30543 - ما حكم الصداقة بين الجنسين ؟

Question

دلوقتي انا عندي 15 سنه وحبيت ولد معايا فالمدرسة وهو كمان حبني واحنا حبينا بعض اوي وكنا مرتبطين بس كلامنا كان فالشات بس وكان من ورا اهلي وهما عرفو وبعدوني عنو وفهموني انو حرام وانا توبت الي الله وقعت فتره مكلمهوش بس مقدرتش وكلمو بس احنا حاليا بنتكلم ك اخوات عن الدراسه وبس وبنسأل علي بعض هل الصداقه دي حرام

Answer 1

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وبعد.
أختي الفاضلة، ابنتي العزيزة، هذه الفترة من العمر، خطيرة جدا، لأن الله تعالى خلق الميول من الفتاة للشاب، وميول الشاب للفتاة، وخلق الله هذا الميول، ليعمر الكون، ويحصل تزاوج بين الجنسين بشرع الله تعالى، وهذه الصداقة "حرام"
نعم خلق الله الميول، وجعل له رئيسا وحكما عليه "العقل"، فإذا حكمت عقلك مجردا عن هذا الميول، ستجدين أنك مخطئة،
وهذا التواصل والحب، إنما هو مدمر للحياة في هذه الفترة مشغل للتفكير عن الدراسة وعن المستقبل الذي أمامك، لذلك ياابنتي، حرم الله الاختلاط بين الرجال والنساء، إلا لضرورة، بشرط عدم الفتنة، بنيتي العزيزة، هذا الشعور أمر طبيعي في كل فتاة، لكن المسلمة عليها أن تضبط مشاعرها، وتحكم عقلها، وتسد كل طرق تؤدي إلى انشغالها قلبا وفكرا، حتى إذا ماكبرت، وتقدم شاب لخطبتك، تكوني مؤهلة للزواج ولبناء الأسرة ولحب الزوج، الذي اختاره الله لك،
يابنتي كم من البنات راحت ضحية لأنها لم تكبح ميولها ورغبتها،
وآثرت أن تكلم شابا وتواعده، فرحت لحظات، لكنها تندم طيلة عمرها، بنيتي، أهلك على حق، ويريدون مصلحتك، لأنك تتربين على الأخلاق الفاضلة، وأهلك يريدون منك ان تكوني كالجوهرة، لايسمح بالنظر إليها ولا لمسها، وإنما هي مخبأة لملك حياتك، الطاهر العفيف الملتزم الذي يحبك ويغار عليك، هو الزوج الذي سيتقدم لك، عندما تكبري.
أسأل الله لك العفاف والغنى، والمستقبل المشرق بالإيمان والنور.
والحمد لله رب العالمين.