زنا
السلام عليكم قبل ثلاث سنوات في فترة كورونا كان الملل ف وجدت صفحة الشواذ في الفيسبوك صدفة، قلت أعوذ بالله مرة اخرى ظهرت لي فقلت سأدخل الصفحة و أرى ماذا يحدث وهذا من باب الفضول، المهم دخلت ف إذا بي أرى مفاسد وكنت لا أصلي وبعيد عن الله تماماً ف جاء شخص قال أنه يريد أن يكون مثل الفتاة معي يعني زنا، ذهبت بداعي الفضول ف زنيت (كنت أنا الرجل وهو في دور الفتاة) المهم ندمت ندماً شديداً و زرت أطباء نفسيين وبكيت سنة كاملة وعشت غير مرتاح مدة طويلة وبفضل الله أصبحت أصلي، أحفظ القرأن، أقوم بأعمال الخير و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. و أصبت ببعض الوساوس ولكن بفضل الله تقريبا شفيت منها . لدي سؤالان : ١) هل يمكن أن يحبني الله ؟ لأن من عمل ذلك الذنب خسف بهم الله الأرض ولكن الفرق أنا فعلت ذلك مرة واحدة بسبب الشيطان و الفضول، ولست كافراً، ونادم لدرجة أنني عشت ٣ سنوات من الجحيم وعانيت من المرض كثيراً ٢) هل ذلك الفعل ينقص من رجولتي شيئاً ؟ مع العلم أنني كنت في دور الرجل ١٠٠٪، و أنه فرجي لم يستطع أن ينتصب بسبب أنني لم أشعر بشهوة تجاه ... بل أحسست بحقارة الموقف، وأنا نادم كثيراً ولله، لو ملكت مال الدنيا كله لدفعته مقابل ألا أفعل ذلك الخطأ، وأنا لله الحمد رجل وأشعر بروجولتي، ولكن مع ذلك أريد أن أعرف هل ذلك ينتقص من رجولتي؟ فهي أغلى ما أملك وفطرتي سليمة تميل للنساء وتكره ذلك المنكر، فهل أنا أُعَدُ واحداً منهم والعياذ بالله؟