عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
27 مشاهدات
0 تصويتات
يوجد عندي بعض نسخ من القرآن الكريم القديمة والتالفة، فكيف أفعل بهذه النسخ هل أحرقها أم أدفنها بالتراب بدون حرق؟
بواسطة
341ألف نقاط

عدد الإجابات: 1

0 تصويتات
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
 
فَالمُصْحَفُ الشَّرِيفُ إِذَا بَلِيَ وَصَارَ بِحَالٍ لَا يُقْرَأُ فِيهِ، يُجْعَلُ في خِرْقَةٍ طَاهِرَةٍ، وَيُدْفَنُ في مَحَلٍّ غَيْرِ مُمْتَهَنٍ لَا يُوطَأُ، كَمَا أَنَّ المُسْلِمَ إِذَا مَاتَ يُدْفَنُ إِكْرَامَاً لَهُ.
 
وَلَا يُهَالُ عَلَيْهِ التُّرَابُ إِلَّا أَنْ يُجْعَلَ فَوْقَهُ سَقْفٌ، بِحَيْثُ لَا يَصِلُ إِلَيْهِ التُّرَابُ، وَلَا يَجُوزُ حَرْقُهُ بِالنَّارِ.
 
هَذَا عِنْدَ الحَنَفِيَّةِ.
 
وَقَالَ المَالِكِيَّةُ بِجَوَازِ حَرْقِهِ بَلْ رُبَّمَا وَجَبَ، وَذَلِكَ إِكْرَامَاً لَهُ، قَالَ القُرْطُبِيُّ: وَقَدْ فَعَلَهُ عُثْمَانُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ حِينَ كَتَبَ المَصَاحِفَ وَبَعَثَ بِهَا إلى الأَمْصَارِ، فَقَدْ أَمَرَ بِمَا سَوَّاهَا مِنْ صَحِيفَةٍ أَو مُصْحَفٍ أَنْ يُحْرَقَ، وَوَافَقَهُ الصَّحَابَةُ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ عَلَى ذَلِكَ. هذا، والله تعالى أعلم.

---
حرر بتاريخ: 20.03.2007
المصدر: https://www.naasan.net/index.php?page=YWR2aXNvcnk=&op=ZGlzcGxheV9hZHZpc29yeV9kZXRhaWxzX3U=&advisory_id=MjM2&lan=YXI=
بواسطة
341ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك
مرحبًا بك في موقع فتوى سؤال وجواب.
المجتمع هنا لمساعدتك في أسئلتك الشرعية. قدم سؤالك مع التفاصيل وشارك ما توصلت إليه عبر البحث.
اقرأ المزيد من المعلومات حول كيفية طرح السؤال بشكل جيد.

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 108 مشاهدات
0 تصويتات
0 إجابة 49 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 82 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 160 مشاهدات