حكم متابعة الإمام إذا قام إلى ركعة زائدة في الصلاة
WhatsApp
عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
43 مشاهدات
0 تصويتات
0 تصويتات
إذا قام الإمام سهواً لركعة خامسة، وكان المصلون خلفه: 1- جماعة متأكدة بأنه أتم أربع ركعات ولم يتبعوا الإمام في الركعة الخامسة ولزموا الجلوس وسلموا مع الإمام. 2- جماعة متأكدة بأنه أتم أربع ركعات لكنهم قاموا للخامسة وتابعوا الإمام. 3- جماعة غير متيقنة أو جاءت متأخرة عن الصلاة، وتابعت الإمام، فما الصحيح في ذلك؟
بواسطة
191ألف نقاط

عدد الإجابات: 1

0 تصويتات
0 تصويتات
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

 إذا قام الإمام إلى ركعة زائدة في الصلاة ساهياً، فإن تذكر وجب عليه العود، ويسجد للسهو، وينبغي لمن خلفه من المأمومين تذكيره، فإن كان الإمام شاكاً في الزيادة لم يجز له الرجوع، إلا إذا كان المأمومون كثيرين، فيلزمه العود لتذكيرهم، فإن لم يرجع بطلت صلاته، وحرم عليهم متابعته، فإن تابعوه بطلت صلاتهم، وإن اختلف المأمومون، ولم يُجمعوا على شيء، عمل الإمام بظن نفسه ولا يلتفت إليهم.

 ومن تيقن من المأمومين قيام الإمام إلى ركعة زائدة، حرمت عليه متابعته، وعندئذٍ إما أن ينوي مفارقته، وإما أن ينتظره ويسلم معه، وهو الأفضل، فإن تابعه في ركعة خامسة بطلت صلاته، وأما من شك ولم يتأكد فعليه متابعة الإمام فيما هو فيه؛ لأنه إنما جعل الإمام ليؤتم به.

 وأما من كان مسبوقاً فلم يعلم قيام الإمام إلى زائدة حُسبت له الزائدةُ ركعةً، وإن علم قيامه إلى ركعة زائدة لم يكن له متابعته في تدارك ما فاته؛ لأنه يتابعه على باطل فتبطل الصلاة.

 قال الإمام النووي رحمه الله: "لا يجوز الاقتداء بمن علمنا أن ما هو فيه غير محسوب له، كالمسبوق إذا أدرك من آخر الصلاة ركعة، ثم قام الإمام بعدها إلى ركعة زائدة، لم يكن للمسبوق أن يتابعه في تدارك ما عليه" "المجموع" (4/ 354).

 وإن علم المسبوق قيام الإمام إلى الزائدة بعد انتهائه منها حُسبت له ركعة إن أدركها من أولها، فإن أدرك الركوع لم تحسب له.

 قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري رحمه الله: "فلو أدركه [أي:الركوع] فيه، والإمام محدث، أو في ركعة زائدة قام إليها سهواً، أو نسي تسبيح الركوع واعتدل، ثم عاد إليه ظاناً جوازه فأدركه فيه لم يُجْزِهِ؛ لعدم أهلية الإمام لتحمل القيام، والقراءة، فإن أتى ... مع من لم يحسب ركوعه بالركعة كاملة، بأن أدرك معه قراءة الفاتحة أجزأه؛ لأنه لم يتحمل عنه شيئاً". "أسنى المطالب" (1/ 232).

 والحاصل أنه من صلى خامسة وهو يعلم أنها خامسة بطلت صلاته، ومن جلس حتى أتم الإمام، أو فارقه صحت صلاته، وأما الإمام إن تأكد أنها خامسة فقد بطلت صلاته. والله تعالى أعلم

 

---
حرر بتاريخ: 26.03.2015
المصدر: http://www.aliftaa.jo/Question.aspx?QuestionId=3059
بواسطة
191ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك
مرحبًا بك في موقع فتوى سؤال وجواب.
المجتمع هنا لمساعدتك في أسئلتك الشرعية. قدم سؤالك مع التفاصيل وشارك ما توصلت إليه عبر البحث.
اقرأ المزيد من المعلومات حول كيفية طرح السؤال بشكل جيد.

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
0 تصويتات
1 إجابة 26 مشاهدات
0 تصويتات
0 تصويتات
1 إجابة 40 مشاهدات
aliftaa.jo سُئل مارس 24، 2022
40 مشاهدات
aliftaa.jo سُئل مارس 24، 2022
بواسطة aliftaa.jo
191ألف نقاط
0 تصويتات
0 تصويتات
1 إجابة 19 مشاهدات
aliftaa.jo سُئل مارس 24، 2022
19 مشاهدات
aliftaa.jo سُئل مارس 24، 2022
بواسطة aliftaa.jo
191ألف نقاط
0 تصويتات
0 تصويتات
1 إجابة 38 مشاهدات
naasan.net سُئل مايو 4، 2022
38 مشاهدات
naasan.net سُئل مايو 4، 2022
بواسطة naasan.net
341ألف نقاط
0 تصويتات
0 تصويتات
1 إجابة 24 مشاهدات
naasan.net سُئل أبريل 28، 2022
24 مشاهدات
naasan.net سُئل أبريل 28، 2022
بواسطة naasan.net
341ألف نقاط