وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
 الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد أخي الكريم ؛ فإن من المقرر شرعا أنه لا يجوز الحلف بمخلوق، ولا بفقد شيء. 
وقد ذكر النووي -رحمه الله- في كتاب رياض الصالحين: باب النهي عن الحلف بمخلوق كالنبي والكعبة والسماء والآباء والحياة......
وذكر في هذا الباب حديث ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله تعالى ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت)). متفق عليه. وأورد أحاديث أخرى.
ومن الأدلة على خطورة الحلف بغير الله حديث ابن عمر أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من حلف بغير الله فقد أشرك)) رواه أحمد والترمذي والحاكم بإسناد صحيح.
والمطلوب منك الان هو التوبة النصوحة بشروط هي:
 الأول: الإخلاص وهو أن يقصد بتوبته وجه الله عز وجل.
الثاني: الإقلاع عن الذنب.
الثالث: الندم على فعله.
الرابع: العزم على عدم الرجوع إليه.
الخامس: أن تكون التوبة قبل أن يصل العبد إلى حال الغرغرة عند الموت.