عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
في تصنيف فقه الأسرة المسلمة أعيد الوسم بواسطة
21 مشاهدات
0 تصويتات
السلام عليكم،
أريد استفسارًا شرعيًا حول زواج سابق تم سريًّا في السعودية، وأحتاج توضيح تطبيق الفقه في هذه الحالة:
    1.    المرأة تتبع المذهب الشافعي.
    2.    الزوج قال إنه حنفي، لكنه يبدو أنه غير مذهبه لأغراض شخصية واستغلالية.
    3.    الزواج تم سريًّا بالكامل، بدون علم أي أحد من الأهل أو الأقارب، وكان هناك فقط شاهدين، ولم يكن هناك إشهار.
    4.    المهر كان مؤخرًا، ووعدها أنه سيعطيها المهر كاملاً لاحقًا بعد أن يجمع المال ويجهز الزواج العلني.
    •    في البداية أعطاها فقط حوالي 75 ريالًا وقال إنه أقل المهر.
    5.    الزوج كان يعلم مسبقًا أن أهلها لن يوافقوا بسهولة، ووعدها أنه سيحاول لاحقًا من أجلها.
    6.    بعد خمس سنوات من الزواج، تقدّم للولي مرة واحدة فقط، وعند أول رفض طلقها (بالثلاثه)  وقال ما في نصيب، ولم يعطها باقي مهرها، وظل يماطلها.
    7.    الزوج دخل عليها ولم يقم بالزواج العلني كما وعد، ولم يعطِها المهر كاملاً، ويعلم أنه لا يوجد من ينصرها أو يأخذ حقها منه لأنها لا تستطيع إخبار أهلها.
    8.    المرأة شعرت بالضعف وقلة العلم، وترددت ولم تكن تعرف إن الزواج صحيح أم لا، وسكتت.

الأسئلة الشرعية التي أريد توضيحها:
    •    هل هذا الزواج صحيح شرعًا أو باطل عندها؟ ولماذا؟
    •    ما حكم الدخول على هذا الزواج؟ وهل يُعتبر زنا؟
    •    هل الطلاق الذي وقع بعد هذا الزواج الباطل له أي أثر شرعي؟
    •    إذا تقدم لها الرجل الآن بعلم وليها وموافقته، هل الزواج الجديد يكون صحيح شرعًا، بغض النظر عن الماضي؟
    •    هل المرأة مجبرة على اتباع مذهب الدولة (الحنبلي في السعودية) أو المذهب الذي يدعيه الزوج؟
    •    كيف يُنظر شرعًا إلى الزواج إذا كان الزوج غير صادق في مذهبه ويستغل ضعفها؟

أرجو التوضيح بشكل مفصل ودقيق حسب الفقه الشرعي، وبارك الله فيكم
بواسطة
120 نقاط

عدد الإجابات: 1

0 تصويتات
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
أخي الكريم، جمهور المذاهب الأربعة أن الزواج من غير ولي أمر البنت، يكون زواجا باطلا.
وأما المذهب الحنفي يعتبره صحيحا.
اادخول بما أنه قد تم، لا نعتبر ذلك زنا، لصحة الزواج في المذهب الحنفي.
الطلاق بعد هذا الزواج واقع.
وإذا تقدم هذا الزوج لها وهي عند أهلها وأراد الإشهار فالزواج صحيح، ويعقد العقد الثاني عليها ولا يذكر الماضي مع جوازه في المذهب الحنفي.
أما هي غير مجبرة بمذهب، لكنها مجبرة باتباع الجمهور، فهي مجبرة بالولي عند العقد، حتى لا تشوه سمعة أهلها.
وهذا الزواج وإن صح في تلمذهب الحنفي، لكن العرف له دور، وهو أن البنت لا تتزوج إلا بولي أمرها، وموافقة أهلها، وعلى علم الناس، فهي أساءت التصرف وجلبت سمعة لأهلها، لا ترجى لبنت مسلمة، فلماذا توقع نفسها وأهلها بكلام الناس في عرضها، ومن يعرف أن هذا الذي فعلته هو زواج، وإن كان صحيحا، لكن هذا بخلاف الأعراف، والعرف معتبر في الشريعة.
والله تعالى أعلم.
والحمد لله رب العالمين.
بواسطة
199ألف نقاط

عدد التعليقات: 3

وكيف يرجع يتزوجها بعقد جديد كما تقول وهو قد سبق وطلقها بالثلاثه كما ذكرت له اي انها لا تحل له حتى تنكح زوجًا غيره مع توضيح ان الطلقات كانت في اوقات متفرقه وليست في جلسة واحدة ..
إن طلقها ثلاثا لابد من الذهاب للمفتي ويسأله مشافهة لأن فتوى الطلاق تحتاج لأخذ ورد بين المفتي والمستفتي
ارجوا التوضيح للضرورة
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
0 إجابة 37 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 74 مشاهدات
Shmshm سُئل في تصنيف فقه الأسرة المسلمة أبريل 5
74 مشاهدات
Shmshm سُئل في تصنيف فقه الأسرة المسلمة أبريل 5
بواسطة Shmshm
120 نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 107 مشاهدات
Ahmedis092 سُئل في تصنيف فقه الأسرة المسلمة فبراير 1، 2024
107 مشاهدات
Ahmedis092 سُئل في تصنيف فقه الأسرة المسلمة فبراير 1، 2024
بواسطة Ahmedis092
120 نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 56 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 256 مشاهدات
امجد وعد سُئل في تصنيف فقه الأسرة المسلمة يناير 17، 2024
256 مشاهدات
امجد وعد سُئل في تصنيف فقه الأسرة المسلمة يناير 17، 2024
بواسطة امجد وعد
260 نقاط