السلام عليكم،
أريد استفسارًا شرعيًا حول زواج سابق تم سريًّا في السعودية، وأحتاج توضيح تطبيق الفقه في هذه الحالة:
1. المرأة تتبع المذهب الشافعي.
2. الزوج قال إنه حنفي، لكنه يبدو أنه غير مذهبه لأغراض شخصية واستغلالية.
3. الزواج تم سريًّا بالكامل، بدون علم أي أحد من الأهل أو الأقارب، وكان هناك فقط شاهدين، ولم يكن هناك إشهار.
4. المهر كان مؤخرًا، ووعدها أنه سيعطيها المهر كاملاً لاحقًا بعد أن يجمع المال ويجهز الزواج العلني.
• في البداية أعطاها فقط حوالي 75 ريالًا وقال إنه أقل المهر.
5. الزوج كان يعلم مسبقًا أن أهلها لن يوافقوا بسهولة، ووعدها أنه سيحاول لاحقًا من أجلها.
6. بعد خمس سنوات من الزواج، تقدّم للولي مرة واحدة فقط، وعند أول رفض طلقها (بالثلاثه) وقال ما في نصيب، ولم يعطها باقي مهرها، وظل يماطلها.
7. الزوج دخل عليها ولم يقم بالزواج العلني كما وعد، ولم يعطِها المهر كاملاً، ويعلم أنه لا يوجد من ينصرها أو يأخذ حقها منه لأنها لا تستطيع إخبار أهلها.
8. المرأة شعرت بالضعف وقلة العلم، وترددت ولم تكن تعرف إن الزواج صحيح أم لا، وسكتت.
الأسئلة الشرعية التي أريد توضيحها:
• هل هذا الزواج صحيح شرعًا أو باطل عندها؟ ولماذا؟
• ما حكم الدخول على هذا الزواج؟ وهل يُعتبر زنا؟
• هل الطلاق الذي وقع بعد هذا الزواج الباطل له أي أثر شرعي؟
• إذا تقدم لها الرجل الآن بعلم وليها وموافقته، هل الزواج الجديد يكون صحيح شرعًا، بغض النظر عن الماضي؟
• هل المرأة مجبرة على اتباع مذهب الدولة (الحنبلي في السعودية) أو المذهب الذي يدعيه الزوج؟
• كيف يُنظر شرعًا إلى الزواج إذا كان الزوج غير صادق في مذهبه ويستغل ضعفها؟
أرجو التوضيح بشكل مفصل ودقيق حسب الفقه الشرعي، وبارك الله فيكم