وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد أخي الكريم : فللرضاع حالتان:
الأولى: أن تكون انت الذي رضعت من أم خال زوجتك ففي هذا الحال تكون قد أصبحت خالا لزوجتك بالرضاع فهنا تحرم عليك زوجتك، لكن بشرط أن تكون قد رضعت منها خمس رضعات عرفا ، ولا يشترط أن تكون رضعات مشبعات كما يظن كثير من الناس خطأ.
الحالة الثانية: أن يكون خال الزوجة هو من رضع من أمك ففي هذه الحالة لا تكون خالا لزوجتك، ولا شيء عليك.
وعلى كل فننصحك بمراجعة دار الإفتاء عندكم للضرورة فلا بد من سماع المفتي لتفاصيل القضية.