49972 - أحكام سجود السهو

Question

سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة  صلو على نبينا محمد
أنا شاهدت مقطع يتكلم عن سجود السهو
أن تارتً يكون واجباً وتارتً يكون مندوبا ( مافهمت معنى مندوبا). وتارتً يكون محرما غير مشروع يعني موجب سجود السهو ٣ أشياء زيادة ونقص وشك ، الزيادة عمدها مبطلاً ويجب عند التذكر الرجوع ان لو المرء تذكر أثناء قياميه انه زاد يجب عليه الرجوع ان لم يرجع بطلت صلاته ( الاستدامة تاخذ حكم الابتداء ) هذا الزيادة في الأركان
اما السهو فيها يكون موجباً سجود السهو ( لان النبي صل الله عليه وسلم صلى ٥ ركات فسجد سجود السهوه بعدها .
الأمر الثاني النقص : النقص نوعان نقص ركن ونقص واجب … من نقص ركنً وجب عليه ان يأتي به ويسجد سجود السهو  ومن نقص واجباً ف لا يأتي بهي ويسجد سجود سهو
الأمر الثالث الشك : من شك من ترك ركن سجد سجود سهو ومن شك بترك واجب لا يسجد له ( مثال أنا في التحيات وجاني شك هل أنا قلت سبحان ربي الأعلى او لا ؟ يقول لا شي عليك اكمل صلاتك ولا ترجع ولا تسجد لهو سجود سهو بمعنا الشك لترك واجب لا يسجد له …

هذا كلام الشيخ اللي أنا شاهدت منه المقطع الحين أنا عندي اساله :
انا اكرر تكبيره الإحرام للصلاه ومرات اشك  إذا ركت هل رفعت يدي زين هل قلت (الله اكبر  إذا رفعت هل قلت سمع الله لمن حمدا واذا طبعا حاليا هذي خفت عن اول ) وايضاً مرات اشك هل قلت ربي اغفر لي او لا  هل أثناء السجود قلت سبحان ربي الأعلى ومرات اشك سجدت سجدته او سجدتين ومرات  اخذ وقت طويل عشان اخلص سوره الفاتحه لان شاهدت مقطع من لا يأتي بحركات سوره الفاتحة بطلت صلاته فصرت اطووول على سوره الفاتحه واقعد عليه وقتها واكرر مثلا بسم الله الرحمن الرحيم عشان اتاكد اني قلت صح اقوله مرتين واكون مره رافعه صوتي وصرت انزعج اصلي برا البيت او اطلع وقت صلاه لان ابي اصلي لحالي عشان اقدر ارفع صوتي واتاكد من قرائتي للفاتحه. واتاكد ها أنا قلت امين نهايه الصوره اول لا  واطول على التشهد مره ياخذ مني وقت لاني كل شوي اعيده  ومرات اسلم يمين ثم اشك هل سلمت يسار او لا  هل هذي من الوساوس ؟ وانا كل صلاواتي دايم اسجد سجود سهو قبل السلام وبعد السلام عن الشك هل صلاواتي باطله ؟ الحين ماذا علي
يعني اسجد سجود قبل السلام وسجود بعد السلام لان يوم أنا اسجد سجود سهو قبل السلام بروض يجيني شك أثناء سجودي للسهو أنا سجد وحده ولا ثنتين فعشان كذا أنا بعد الصلاه اسجد سجود سهوه هل صلاواتي باطلعه ؟ أنا قبل شوي صار معي موقف على صلاة العشاء نفس الفكرة وبعدين قلت أكيد أنا صلاتي باطلة لان تقريبا أنا ما غلطت كل شي جبته زين بس صليت سجود سهوه وبعدين جاء ببالي إني أنا كذا سجد سجود سهو باطل اني اسجده لان ماكان له داعي وبعدين أنا أصلا طنشت الموضوع والحين ساعه ٢ ليل يوم صرت لحالي أكلني الموضوع هل أنا الحين صلاتي تكون باطله ؟ وهل ربي بيحاسبني لاني تجاهلت واستسهلت بالموضع لاني وقتها قلت ليش اعيد الصلاه لان لو بعيده أنا بطول مره على الصلاه وعندنا ناس  فا طنشت الموضوع هل أنا الحين اكون تاركة للصلاه وعلي ذنب ؟ هل كذا أكون أنا تركت الصلاه عمدا وربي غضب علي ؟ لأن أنا كنت شايفه الفديو حق الشيخ فا يعني ما عندي عذر ؟ هل أنا غلطانه ؟ يعني كانت صلاتي باطك وكان يجب علي ان أتجاهل الشعور ؟ ولا اسجد سهو ؟

Answer 1

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ينبغي للمسلم أن يعلم أن بعض أعمال الصلاة مندوبة (أي مستحبة)، وليست من الواجبات أو الأركان.
فـ التكبيرات عند الانتقال من ركن إلى آخر – كالتكبير عند الركوع أو السجود أو الرفع منه – هي من سنن الصلاة، فلو تركها المصلي عمدًا أو سهوًا لا تبطل صلاته، وإنما فاته الأجر الوارد فيها.

وكذلك تسبيحات الركوع والسجود، كقول: سبحان ربي العظيم وسبحان ربي الأعلى، فهي من السنن المؤكدة، وليست من واجبات الصلاة، فلا تبطل الصلاة بتركها، وإن كان الأفضل المداومة عليها.

وأما قراءة الفاتحة، فهي ركن من أركان الصلاة لا تصح الصلاة بدونها.
لكن من كان قد أتقن قراءتها، ثم عرضت له وساوس في مخارج الحروف أو الشدّات أو نحو ذلك، فلا يلتفت إليها، لأن الأصل أن صلاته صحيحة ما دام يأتي بالحروف على وجهها المعتاد.
والشدة ونحوها تأتي بطبيعتها عند القراءة الصحيحة، ولا تحتاج إلى تكلف أو تشديد على النفس.
والأفضل أن يتعلم المسلم الفاتحة خارج الصلاة على من يتقنها، فإذا قال له المعلم: إنها صحيحة، فليقرأها في صلاته كما أقرّها المعلم، دون مبالغة ولا وسوسة.

وصوت القراءة في الصلاة لا ينبغي أن يكون مرتفعًا، بل يكفي أن يسمع المصلي نفسه.

ومن سنن الصلاة كذلك الابتداء بالتسليم عن اليمين، ثم عن الشمال، لكن لو سلم أولًا إلى الشمال أو إلى الأمام، فصلاته صحيحة، ولا تبطل بذلك.

وأما الوسوسة في الصلاة، فلا تضر أبدًا بعد الانتهاء منها، بل الواجب الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها؛ لأن مقصود الشيطان أن يُشغل العبد عن خشوعه وصلته بربه.
والعلاج هو التجاهل التام للوساوس، والإقبال على الله تعالى بقلب حاضر.

كما ينبغي التنبيه إلى أن سجود السهو إن تركه المصلي سهوًا أو عمدًا، فصلاته صحيحة عند جمهور الفقهاء، وإن كان الأفضل الإتيان به عند الحاجة.

فالخلاصة أن المسلم يصلي بطمأنينة وهدوء، ويتوجه في صلاته إلى الله تعالى، ولا يُشغل نفسه بهذه الوساوس الجانبية؛ فإن الله تعالى أكرم من أن يرد عمل عبد أخلص النية وأتى بما استطاع.