عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
في تصنيف أحكام عامة منذ أعيد الوسم منذ بواسطة
19 مشاهدات
0 تصويتات
السلام عليكم و رحمة الله
أما بعد إخوتي الكرام لدي سؤال أرجوا إجابته والعذر من الكتابة
إني كنت مقدما على وظيفة قبلها صليت صلاة الاستخارة و ذلك لأني لا أعلم أشر أم خير فيها عندما تقدمت كان هنالك عدة اختبارات و إني أحيطكم علما أني قبل أن أتقدم رأيت أمي تبكي لما يتطلب من بعد من هذه الوظيفة لا علينا اجتزت كامل الاختبارات ما عدا الأخير بكل سهولة رغم وجود إحساس كغمة أو ضيق في النفس في صدري مع إكتئاب حاد .....في الاختبار الأخير لم أبذل قصار جهدي يمكن القول إني تعمدت الفشل فيه و لكن عندما توجهت للبيت إذ بإحساس من الإكتئاب و الندم يحيطني مع أقوال الناس
تدهورت حالتي النفسية والجسدية كثيرا لأني أظن أني رميت بنفسي إلى هاذا الموقف و بهاذا نصل إلى سؤالي
هل عندما فعلت ذلك إني قطعت رزقي أم أن الله لم يرده لي رغم أني فعلت ذلك بنفسي ؟
و شكرا
بواسطة
120 نقاط

عدد الإجابات: 1

0 تصويتات
يقول علماؤنا الكرام رضي الله عنهم: إن نتيجة الاستخارة إنما هي ما يُظهره الله تعالى من تيسير الأقدار أو عدم تيسيرها. فإذا تيسّرت الأقدار وسارت الأسباب بسهولة، دلّ ذلك على أن الأمر فيه خير، وأما إذا سعيتَ للأسباب وبذلت جهدك ثم لم يُقدَّر لك التوفيق، فهذه علامة على أن الاستخارة قد دلتك أن الخير في تركه.

وعلى كل حال، فالإنسان بشر قد يخطئ في تقديره لبعض الأمور، ولا يأمن نفسه من الوهم والخطأ، لكن الله تعالى بلطفه ورحمته يرشد عبده إلى ما هو أصلح له.

وأما أن يُقال: "قُطع رزقك"، فالرزق بيد الله تعالى، قد كتبه في السماء ولم يكتبه في الأرض، كما قال جل شأنه: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}. وإنما البحث عن الرزق والأخذ بالأسباب واجب أدبًا مع الرزاق سبحانه، الذي رتّب الأسباب والمسببات على نظام حكمته.

فلا تلتفت إلى لوم الناس، وتذكّر قول النبي صلى الله عليه وسلم:
«واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضرّوك بشيء لم يضرّوك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفعت الأقلام وجفّت الصحف».

فكن واثقًا بأقدار الله، مطمئنًّا إلى ما عنده، واعلم أن ما فاتك ليس نهاية العالم، وأن رزقك مكتوب لا يتغيّر، فإذا فاتتك فرصة فابحث عن غيرها، فلعل الثانية تكون أصلح لك من الأولى.

ولا تحمل همَّ الماضي ولا تعش في ألمه، فإن هذا يتنافى مع إيمانك وتوحيدك، والحمد لله رب العالمين.
منذ
بواسطة
2.3ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك
مرحبًا بك في موقع فتوى سؤال وجواب.
المجتمع هنا لمساعدتك في أسئلتك الشرعية. قدم سؤالك مع التفاصيل وشارك ما توصلت إليه عبر البحث.
اقرأ المزيد من المعلومات حول كيفية طرح السؤال بشكل جيد.

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 42 مشاهدات
naasan.net سُئل مايو 4، 2022
42 مشاهدات
naasan.net سُئل مايو 4، 2022
بواسطة naasan.net
341ألف نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 82 مشاهدات
faisal سُئل في تصنيف أحكام عامة يونيو 3، 2024
82 مشاهدات
faisal سُئل في تصنيف أحكام عامة يونيو 3، 2024
بواسطة faisal
280 نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 90 مشاهدات
lom_amm سُئل في تصنيف أحكام عامة مايو 24، 2024
90 مشاهدات
lom_amm سُئل في تصنيف أحكام عامة مايو 24، 2024
بواسطة lom_amm
160 نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 402 مشاهدات
جبل النار سُئل في تصنيف أحكام عامة أكتوبر 19، 2023
402 مشاهدات
جبل النار سُئل في تصنيف أحكام عامة أكتوبر 19، 2023
بواسطة جبل النار
120 نقاط