عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
في تصنيف فقه الأسرة المسلمة منذ أعيد الوسم منذ بواسطة
16 مشاهدات
0 تصويتات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أتقدم إليكم بهذه الرسالة طلبًا للنصح والإرشاد في مسألة أثقلت قلبي وأرهقتني نفسيًا.

رغم أن والدتي حافظة لكتاب الله، إلا أنها لا تعمل به في تعاملها معي. أنا ابنتها، وكنت دائمًا محبة لها، مطيعة، خدومة، وودودة، لكنني تعرضت منها لأذى نفسي شديد على مدى سنتين. كانت تجرحني بالكلام، تدعو علي، تسبني، وتحرّض والدي وإخواني ضدي. تقول إن بنات الناس تزوجن وأنا لم أتزوج، وكأن ذلك نقص أو عيب، رغم أن الزواج رزق ونصيب من الله وليس بيدي.

كانت كثيرًا ما تزعل من أي شيء يحدث في البيت أو من أحد أفراد العائلة، وكنت أنا من يبادر دائمًا بمراعاتها، أطيب خاطرها، وأهتم بها، لكن مؤخرًا لم أعد أستطيع فعل شيء، ولا حتى أتحمل النظر في وجهها من شدة ما أشعر به من ألم داخلي.

وصل الأمر إلى أنني كنت مريضة واحتجت إلى عملية جراحية مكلفة، فتكفل والدي مشكورًا بدفع المبلغ. وعندما علمت والدتي أن والدي هو من أعطاني المال، بدأت تدعو عليه بالموت، وهذا آلمني كثيرًا.

كما أنها قطعت عني المصروف، وتحاول حرماني من كل شيء أحتاجه أو أرغب فيه. وكلما رأتني، تدعو علي وتشكك والدي فيني، خصوصًا إذا خرجت مع السائق الخاص بالعائلة، فتتهمني بأنني أخرج بدون علمهم إلى أماكن مجهولة، رغم أنني لا أخرج إلا بإذن والدي أو أخي الأكبر، وغالبًا للمستشفى أو لأخذ أختي الصغيرة من المدرسة فقط.

بسبب هذا الأذى، أصبحت أتجنبها تمامًا. لا أتكلم معها، ولا أسلم عليها، وأبقى في غرفتي طوال الوقت، لا أجلس مع أهلي ولا أحتك بها. وصلت بي الحال إلى درجة أنني فكرت أكثر من مرة في إنهاء حياتي من شدة الضغط النفسي، لكن خوفي من الله يمنعني، وأعلم أن ذلك ليس حلاً.

سؤالي: هل عليّ ذنب في هذا التجنب؟ وهل يُعد قطيعة رحم رغم أنني لم أعد أحتمل الأذى النفسي؟

أرجو منكم التوجيه الشرعي، وجزاكم الله خيرًا.
بواسطة
120 نقاط

عدد الإجابات: 1

0 تصويتات
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
أختي الكريمة، ما تذكرينه من أذى أمك لك، هذا نابع من الجهل وقلة الإيمان، أنا أنصحك أن لا تنفردي فالوحدة وحشة، ولكن تعلمي تجاهل الكلام المؤذي، وعامليها على أن هذا الكلام آت منها في كبرها ولا تميز السيء من الجيد، وتعاملي معها بشكل طبيعي، وشاركي أسرتك بكل شيء.
وأسأل الله لك الفرج القريب.
والحمد لله رب العالمين.
منذ
بواسطة
195ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك
مرحبًا بك في موقع فتوى سؤال وجواب.
المجتمع هنا لمساعدتك في أسئلتك الشرعية. قدم سؤالك مع التفاصيل وشارك ما توصلت إليه عبر البحث.
اقرأ المزيد من المعلومات حول كيفية طرح السؤال بشكل جيد.

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 59 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 87 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 65 مشاهدات
1 تصويت
1 إجابة 93 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 67 مشاهدات