المخاط إذا كان جامدًا على الوجه بحيث يمنع وصول الماء إلى البشرة، فإنه يحول دون صحة الوضوء؛ لأن من شروطه وصول الماء إلى البشرة. أما إذا كان رطبًا طريًا فلا يمنع نفوذ الماء، ويصح الوضوء حينئذٍ. ومع ذلك، فالأحوط لدين المرء أن يترك ما يُريبه إلى ما لا يُريبه، فيُعيد الوضوء والصلاة من باب الاحتياط وصيانة العبادة. والله تعالى أعلم