السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا رجل متزوج، وقد طلقت زوجتي مرتين رسميًا من قبل. بعد ذلك تلفظت حوالي ثلاث مرات بيمين طلاق أثناء غضب شديد وعصبية،
وذهبت وقتها إلى دار الإفتاء والمجمع الإسلامي، وكان الحكم أنها يمين طلاق تجب فيها الكفارة وليست طلاقًا.
مؤخرًا تلفظت بلفظ الطلاق للمرة الرابعة، ولكن اللفظ خرج مني من غير قصد ولا نية للطلاق، بل كنت في حالة تعب وضغط نفسي،
ولم يكن في قلبي نية انفصال عن زوجتي.
أنا ما زلت قائمًا بالإنفاق على زوجتي وبنتي ومتحملًا كل الالتزامات، وحياتنا قائمة، لكني حاليًا أترك البيت لهم وأطمئن عليهم وأنفق عليهم باستمرار.
ونظرًا لتخوفنا من الحكم الشرعي في وضعنا الحالي، امتنعنا تمامًا عن أي علاقة زوجية منذ ذلك الوقت، وهذا الأمر يسبب لنا ضغطًا نفسيًا وعصبيًا شديدًا.
أرجو من فضيلتكم بيان الحكم الشرعي في هذه الحالة:
- هل يُعتبر هذا اللفظ طلاقًا واقعًا؟
- أم يُعتبر يمين طلاق وتجب فيه الكفارة فقط؟