49358 - حق الصداقة.. ماذا افعل مع صديقتي

Question

لي صديقة قديمة تواصلها معاي فقط للشكوى وللاسف تشتكي من اهلها اخواتها زوجها الخ
وتصل لمرحلة معاهم تقطعهم وتتصل فيني تشكي وانا اخاف تخرج مني كلمة تؤثر عليها،انا احبها ولكن فيها اطباح صعبه يعني لو مارديت عليها تغضب وتقطعني ولاتود علي بصراحة تؤثر ع نفسيتي أضل اعتذر منها واطيب خاطرها
اتسامح منها واتصل فيها كي ترضى عني وللاسف ماترد وتتلاعب،ودي اقطع علاقتي فيها لكن صداقتنا والعشرة

انسانة نرجسيه اصبحت علاقتي فيها فقط اني ارضي خاطرها واعتذرلها وتزعل لان مثلا مارديت عليها مع اني بنفس الوقت اتصلت فيها وايضا اعتذرلت منها ..

فعلا شخصيتها متعبه للعلم نفس التصرفات مع اخواتها وابناءهم حتى زوجها تشتكي منه ليش فتح النور و راح من الغرفة!

باختصار تبي الناس على مزاجها..

تعبت منها ينفع اقطع علاقتي فيها او مالعمل جزاك الله خير

Answer 1

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
هناك من الحلول الروحية، وهي أن تغذي روحها بكثرة ذكر الله تعالى، وكثرة الصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهناك بعض الأفكار التي قد تساعدك:
التواصل بصراحة وهدوء: إذا كنت تشعرين أنك لا تستطيعي تحمل المزيد من الشكوى والتوتر، يمكنك محاولة التحدث معها بصراحة ولكن بلطف.
 يمكن أن تقولي لها شيئًا مثل:
"أنا أحبك وأريد لك الخير، ولكنني ألاحظ أن هذا الوضع يرهقني نفسيًا وأشعر أنني لا أستطيع أن أكون مفيدة لك في هذه الظروف. أنا أريد أن أكون هنا من أجلك ولكنني بحاجة إلى مساحة للحفاظ على صحتي النفسية أيضًا."
هذه الطريقة قد تساعدك على وضع حدود واضحة بدون أن تشعري بالذنب.
وضع حدود صحية: الشخص النرجسي غالبًا لا يقدر مشاعر الآخرين بسهولة، لذلك وضع حدود صارمة مهم. مثلًا، يمكنك أن تحددي مواعيد معينة للتحدث معها أو أن تحدي من حجم الاستماع للشكوى بشكل يتناسب مع قدرتك النفسية. الحدود قد تكون مزعجة للبعض في البداية، لكنك بحاجة لها لصحتك الشخصية.
تقييم العلاقة: إذا كانت العلاقة تؤثر عليك بشكل مستمر دون أن تجدي أي تغيير أو تقدم، قد تحتاج إلى إعادة تقييم ما إذا كان من الأفضل الابتعاد أو تقليص التواصل. الصداقات الصحية تكون مبنية على الدعم المتبادل وليس على تحمل الشكوى المستمرة فقط.
الرحمة بالنفس: أحيانًا نشعري بالذنب عندما نبتعد عن شخص نحب، ولكن الحفاظ على صحتك النفسية لا يقل أهمية عن دعم الآخرين. أنت لست مسؤولاً عن تغيير أو علاج الآخرين، خاصة إذا كانوا لا يريدون التغيير أو التفاعل بطريقة صحية.
أخذ استراحة من العلاقة: يمكن أن تكون استراحة من التواصل فكرة جيدة؛ حتى تعطي نفسك فرصة للتفكير في العلاقة بشكل أعمق دون التأثير المستمر. إذا استمرت في تصرفاتها غير الصحية (الزعل على أتفه الأسباب، التلاعب العاطفي، إلخ)، قد يكون الابتعاد هو الحل الأمثل.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
والحمد لله رب العالمين.