السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا فتاة اعتمرت في سن صغيرة (تقريبًا في الصف الثاني متوسط)، وفي وقت أدائي للعمرة كنت في فترة الحيض، ومن شدة الحياء لم أخبر أهلي، فأكملت المناسك بما في ذلك الطواف والسعي.
بعد سنوات، في مرحلة الجامعة، سألت أحد المشايخ، فقال لي: “تصدقي، ولا شيء عليك.”
لكن بعد الزواج والإنجاب، سألت شيخًا آخر، فقال لي إن الزواج غير صحيح لأنني لم أتحلل من الإحرام بشكل صحيح.
الآن أشعر بالحيرة، وأريد أن أعرف الحكم الشرعي الصحيح:
• هل عمرتي صحيحة أم يجب إعادتها؟
• وهل زواجي صحيح؟
• وهل يلزمني ذبح فدية أو كفارة؟
أرجو منكم إفادتي بالحكم الشرعي، وجزاكم الله خيرًا.