بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
فَضِيلَةَ الشَّيْخِ -حَفِظَكُمُ اللهُ-،
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ،
لَدَيَّ رَاتِبٌ شَهْرِيٌّ، وَكُنْتُ أُعْطِي أُمِّي مَبْلَغًا قَدْرُهُ أَلْفُ رِيَالٍ (١٠٠٠ ر.س) شَهْرِيًّا لِلنَّفَقَةِ وَالْمَصْرُوفِ.
وَلَمَّا أَخَذْتُ قَرْضًا، زَادَتْ عَلَيَّ الْتِزَامَاتِي وَمَصَارِفِي، فَأَخْبَرْتُ أُمِّي بِأَنَّنِي سَأُقَلِّلُ الْمَبْلَغَ إِلَى خَمْسِمِائَةِ رِيَالٍ (٥٠٠ ر.س)، فَرَفَضَتْ ذَلِكَ، وَدَعَتْ عَلَيَّ.
فَسُؤَالِي:
هَلْ يَجُوزُ لِي أَنْ أُعْطِيَهَا خَمْسَ مِائَةِ رِيَالٍ (٥٠٠ ر.س) فَقَطْ شَهْرِيًّا بِالرُّغْمِ مِنْ أَنَّهَا غَيْرُ رَاضِيَةٍ؟
وَهَلْ عَلَيَّ إِثْمٌ إِذَا لَمْ أَسْتَطِعِ الْعَطَاءَ كَمَا كَانَ سَابِقًا؟
جَزَاكُمُ اللهُ خَيْرًا، وَبَارَكَ فِيكُمْ.