لَوْ سَمَحْتَ، أَفْتِنِي فِي أَمْرِي.
أَنَا أُعَانِي مِنْ هَوَسِ نَتْفِ شَعْرِ الرَّأْسِ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ عَشْرِ سَنَوَاتٍ، وَقَدْ جَرَّبْتُ عِدَّةَ حُلُولٍ وَلَمْ أَسْتَطِعِ التَّوَقُّفَ. وَهُوَ مِنْ أَصْعَبِ الِاضْطِرَابَاتِ نَفْسِيًّا، عَافَانَا اللهُ وَإِيَّاكُمْ.
كَمَا أَنَّنِي أُعَانِي أَيْضًا مِنْ حَسَاسِيَّةٍ جِلْدِيَّةٍ (الأُرْتِيكَارِيَا)، وَيَحْدُثُ لِي حِكَّةٌ شَدِيدَةٌ فِي بَعْضِ الأَوْقَاتِ.
وَقَدْ وَجَدْتُ أَنَّ لُبْسَ أَظَافِرِ التَّرْكِيبِ يُسَاعِدُنِي فِي مَنْعِ نَفْسِي مِنَ النَّتْفِ وَالْحَكِّ. فَهَلْ يُبَاحُ لِي أَنْ أَلْبَسَهَا بِشَكْلٍ مُسْتَمِرٍّ دُونَ خَلْعِهَا عِنْدَ كُلِّ وُضُوءٍ؟ لِأَنَّ ذَلِكَ صَعْبٌ عَلَيَّ جِدًّا، وَلَأَنَّ غِرَاءَ الأَظَافِرِ قَوِيٌّ وَلَا يُزَالُ بِسُهُولَةٍ.
أَنَا أَرْتَدِيهَا فِي وَقْتِ الدَّوْرَةِ الشَّهْرِيَّةِ، وَقَدْ سَاعَدَتْنِي كَثِيرًا، وَلَكِنْ، هَلْ يُبَاحُ لِي لُبْسُهَا طُولَ الشَّهْرِ؟ فَقَدْ طَالَ بِي الْبَلَاءُ، وَلَمْ يَبْقَ حَلٌّ إِلَّا وَقَدْ جَرَّبْتُهُ.