السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ،
أَنَا فَتَاةٌ أُعَانِي مِنْ نُزُولِ إِفْرَازَاتٍ طَبِيعِيَّةٍ (شَفَّافَةٍ أَوْ بَيْضَاءَ) بِشَكْلٍ مُسْتَمِرٍّ طُوَالَ ٱلْيَوْمِ، وَقَدْ قَرَأْتُ أَنَّهَا نَاقِضَةٌ لِلْوُضُوءِ، وَأَنَّهُ يَجِبُ عَلَيَّ أَنْ أَتَوَضَّأَ بَعْدَ دُخُولِ وَقْتِ كُلِّ صَلَاةٍ.
وَلٰكِنْ أَحْيَانًا أَكُونُ فِي مُنَاسَبَةٍ، وَيَصْعُبُ عَلَيَّ غَسْلُ وَجْهِي بِسَبَبِ وُجُودِ ٱلْمَكِيَاجِ،
فَهَلْ يَجُوزُ لِي ٱلتَّيَمُّمُ فِي هٰذِهِ ٱلْحَالَةِ؟ (مَعَ ٱلْعِلْمِ بِأَنَّ ٱلْمَكِيَاجَ لَيْسَ حَاجِزًا لِلْمَاءِ).
وَهَلْ تُعْتَبَرُ حَالَتِي مِنْ "أَهْلِ ٱلْأَعْذَارِ"؟
جَزَاكُمُ اللهُ خَيْرًا.