السَّلَامُ عَلَيكُم وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
أَنَا تَوِّي عَرَفتُ أَنَّ اللِّبَاسَ الضَّيِّقَ لا يَجُوزُ، وَكُنتُ دَائِمًا أَلبَسُ مَلابِسَ ضَيِّقَةً، وَلَكِنَّ اللهَ سَتَرَ، وَأَسأَلُهُ أَن يَغفِرَ لِي.
أَمَّا الآن، فَصِرْتُ أُرَكِّزُ عَلَى أَلَّا أَشتَرِيَ مَلابِسَ ضَيِّقَةً، وَلَكِنِّي أُوَسْوِسُ، لِأَنِّي سَمِعتُ شَيخًا يَقُولُ: "يَجُوزُ أَن تَلبَسِي لِبَاسًا لَيسَ ضَيِّقًا جِدًّا، وَلا وَاسِعًا جِدًّا"
(وَأَنَا لَا أَتَحَدَّثُ عَنِ المَلابِسِ الفُضفَاضَة، بَل عَن مَلابِسَ تَمتَدُّ عَلَى الجِسمِ، وَلَكِن لَيسَت مُلَاصِقَةً لَهُ بِشَكلٍ شَدِيدٍ).
فَأَنَا أُرِيدُ مِعيَارًا يُسَاعِدُنِي عَلَى التَّفريقِ، لِكَي لَا أَقَعَ فِي الوَسوَاسِ، وَأَعرِفَ مَا إِذَا كَانَ اللِّبَاسُ مُبَاحًا أَم لَا.
فَسُؤَالِي:
١. هَل يَجُوزُ اللِّبَاسُ الَّذِي يَتَمَدَّدُ عَلَى الجِسمِ، وَلَكِن يُمكِنُنِي أَن أُدخِلَ يَدِي فِيهِ إِذَا حَاوَلتُ؟ أَي أَنَّهُ لَيسَ مُحكَمًا جِدًّا، فَهَل يُعَدُّ هَذَا ضَيِّقًا أَم لَا؟
٢. أَو إِذَا قُمتُ بِشَدِّهِ إِلَى اليَمِينِ وَاليَسَارِ فَتَحَرَّكَ مَعِي، هَل يُعتَبَرُ هَذَا أَيضًا غَيرَ ضَيِّق؟
فَهَل تُوجَدُ قَاعِدَةٌ أَو مِعيَارٌ وَاضِحٌ أَعرِفُ مِن خِلَالِهِ أَنَّ هَذَا اللِّبَاسَ لَيسَ ضَيِّقًا؟ وَبِهَذَا أَطمَئِنُّ وَلَا أُوَسْوِس؟
وَهَل يَجُوزُ لِي أَن أَلبَسَ مِثلَ هَذِهِ المَلابِس؟