عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
في تصنيف فقه الأسرة المسلمة أعيد الوسم بواسطة
26 مشاهدات
0 تصويتات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
جدي مريض منذ فترة طويلة وهو الآن في غيبوبة، لا يشعر بمن حوله ولا يعي ما يجري، وأمي كانت تزوره وتجلس عنده، لكنها أصبحت تتأثر نفسيًا بشكل كبير بعد كل زيارة، لدرجة أنها أصبحت لا تستطيع الذهاب منذ أكثر من شهر.
فهل في تركها لزيارته إثم؟ وهل تُعتبر قاطعة رحم؟ جزاكم الله خيرًا
بواسطة
120 نقاط

عدد الإجابات: 1

0 تصويتات
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
جزاك الله خيرًا على حرصك وسؤالك عن أمر مهم وفيه جانب من الرحمة والبر بالوالدين والأقارب.
 الجواب:
لا، لا إثم على والدتك إن تركت زيارة والدها (جدك) بسبب حالتها النفسية، ولا تُعد قاطعة للرحم.
صلة الرحم لا تقتصر على الزيارة فقط، بل تكون أيضًا:
بالدعاء.
بالسؤال عنه.
بالتكليف غير المباشر (كأن تطلب من أحد الذهاب أو توصيل شيء).
أو إرسال من ينوب عنها في الزيارة.
والدتك معذورة إن كانت الزيارة تضرها نفسيًا وتؤثر على صحتها. والله لا يكلّف نفسًا إلا وسعها.
قال النبي ﷺ: "إنَّ اللّهَ وضعَ عن أُمَّتي الخطأَ والنِّسيانَ وما استُكرِهوا عليه"
(رواه ابن ماجه)
ماذا يمكن أن تفعل والدتك بديلًا عن الزيارة؟

1. الدعاء لوالدها (بالشفاء والرحمة).
2. إرسال من يزوره أو يوصل له شيئًا باسمها.
3. الاتصال بأي من إخوته أو أهله للاطمئنان عليه.
4. التصدق بنية الشفاء أو الرحمة له
أسأل الله أن يشفي جدك، ويجزي والدتك خير الجزاء على ما قدمت، ويعوضها عن ألمها أجرًا ومغفرة.
بواسطة
187ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك
مرحبًا بك في موقع فتوى سؤال وجواب.
المجتمع هنا لمساعدتك في أسئلتك الشرعية. قدم سؤالك مع التفاصيل وشارك ما توصلت إليه عبر البحث.
اقرأ المزيد من المعلومات حول كيفية طرح السؤال بشكل جيد.

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 45 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 153 مشاهدات
0 تصويتات
0 إجابة 49 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 171 مشاهدات
aluuuu سُئل في تصنيف فقه الأسرة المسلمة يوليو 5، 2024
171 مشاهدات
aluuuu سُئل في تصنيف فقه الأسرة المسلمة يوليو 5، 2024
بواسطة aluuuu
120 نقاط