وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد فإنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى، فإن كانت نيتك التودد فلا حرج بل الهديه هنا داخلة حتى حديث: ( تهادوا تحابوا ) رواه البخاري في الأدب المفرد، ومالك,
وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم ـ يهدي، ويقبل الهدية ـ القليل والكثير ـ، ويثيب عليها، ويرغب فيها، وكان يقول: ( لو دعيت إلى كراع لأجبت، ولو أهدى إلى ذراع أو كراع لقبلت ) رواه البخاري.