ذكر الماوردي رحمه الله في كتابه أعلام النبوة في ذكر خصائص النبي صلى الله عليه و سلم و دلائل نبوته قال الكمال المعتبر في البشر من أربعة وجوه كمال الخلق ( بفتح الخاء و سكون اللام ) و كمال الخلق ( بضم الخاء و اللام ) و فضائل الأقوال و فضائل الأعمال قال أما الوجه الأول في كمال الخلق قال أما كمال خلقه (بفتح الخاء و سكون اللام ) بعد اعتدال صورته . السؤال ماذا يقصد رحمه الله باعتدال صورته صلى الله عليه و سلم ؟ و جزاكم الله خيرا .