وعليكم السلام ورحمه الله تعالى وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد.
ﺫﻫﺐ ﺟﻤﻬﻮﺭ اﻟﻔﻘﻬﺎء ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻟﺤﺮاﻡ اﻟﻄﻮاﻑ ﻟﻠﻘﺎﺩﻡ ﻟﻤﻜﺔ، ﺳﻮاء ﻛﺎﻥ ﺗﺎﺟﺮا ﺃﻭ ﺣﺎﺟﺎ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﻤﺎ، ﻟﻘﻮﻝ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﻨﻬﺎ: ﺇﻥ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﻴﻦ ﻗﺪﻡ ﻣﻜﺔ ﺗﻮﺿﺄ، ﺛﻢ ﻃﺎﻑ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ. أخرجه البخاري ﻭﺭﻛﻌﺘﺎ ﺗﺤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻟﺤﺮاﻡ ﺗﺠﺰﺉ ﻋﻨﻬﻤﺎ اﻟﺮﻛﻌﺘﺎﻥ ﺑﻌﺪ اﻟﻄﻮاﻑ.
ولايشترط لهذا الطواف أن تكون محرما.
والحمد لله رب العالمين.