المسألة الأولى : أنا شاب في عمر الأربع وعشرون سنة من عمري ، في مامضى من السنين كنت مدمناً للمخدرات وأنا بين عمر ١٧ سنة الى ٢٣ سنة وكنت أسرق من والدي ألوفاً مؤلفة لا أحصيها وهي تتجاوز بالطبع ال٣٥ ألفاً وكان والدي في أوائل شيخوخته ولديه ضعف بالوعي والإدراك حينها، وينقص مع مرور الزمن . وبفضل الله تبت وأقلعت ووالدي حالياً كبير جداً في السن يتجاوز ال ٨٠ سنة من عمره و ليس له أرادة ولا رأي في المزل أو في في ماله الذي يدار من قبل اخوتي غير الأشقاء ، ولا أستطيع أن اصارحه بفعلتي طالباً السماح لوهنه وضعف وصحته العقلية بالإضافة تجنباً لإثارة المشاكل مع اخوتي غير الإشقاء مع العلم ببري به قبل خروجي للسكن خارج المنزل وسبب خروجي كان بسبب اخوتي غير الأشقاء كفاً للأذى الواصل لي منهم فماذا علي وماذا أفعل وما كفارتي أثابكم الله .
المسألة الثانية : كنت أعمل مندوباً لتوصيل الطلبات ووصلت طلباً قيمته ٤٠ ريال تقريباً لا اذكر القيمة تحديداً، لإمرأة كان تعاملها سيئاً واشترطت لوجود صرف ١٠٠ ريال ( فكة ) معي بعد ما وصلت لتسليم الطلب وكان لايوجد معي أي صرف ولا مال الا في حسابي البنكي وكان الوقت بعد منتصف الليل في مايقارب الساعة الثانية فقلت لها حولي المبلغ المستحق عليك لحسابي البنكي فرفضت و قالت لي دع الطلب لك إذاً وأنا خسرت بشرائي للطلب فكذبت وقلت أنني أتيت بصرف فسلمت الطلب لها وأعطتني ال ١٠٠ ريال وذهبت وتركتها ولم أعيد لها ما لها من مالٍ باق ، وكان بسبب غيضي منها . وتواصلت معها بعد مايقارب الشهرين لإرجاع المبلغ كاملاً ال ١٠٠ ريال فرفضت إعطائي رقم حسابها البنكي لتحويل المال وقامت بالدعاء علي وعلى والدتي وقامت بحظري . فماذا علي وماذا أفعل وما الكفارة اثابكم الله .