هل يجوز للزوجة أن تطلب الطلاق من زوجها بسبب أنها تريد أن تتزوج حبيبها السابق ؟

Question

السلام عليكم
ما حكم الشرع اذا شخص احب امرأة واحبته ولم يتزوجوا بسبب خلاف بين الاهل وتزوجت غيره وبعد فترة 5 سنوات من الزواج حصلت مشاكل للمراة مع زوجها  وارسلت خبر لرجل الذي كان يحبها اذا كان يقبل الزواج بها بعد طلاقها من زوجها  مع العلم هيا تعرف أن الرجل يحبها ولكن الرجل رفض الإجابة بنعم او لا بسبب الخوف من الحرام وتخريب الزوجة على زوجها فأذا تطلقت وأخذها الرجل حرام ام حلال أرجو الإجابة لان الموضوع حساس جداً

Answer 1

وعليكم السلام ورحمه الله تعالى وبركاته
 بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين،وبعد.
 أولا: بما أنك تزوجت، فعليك أن تلتزمي بتعاليم الإسلام، ومن تتواصل مع رجل آخر غير زوكها،وهي عند زوجها فهي ترتكب ذنبا كبيرا، وإنما عليها أن تقطع كل علاقة واتصال ولو تفميرا بداهلها، بأي رجل قبل زواجها، وإذا كان هناك خلاف بينها وبين زوجها، فعليها أن تحله وأن تعيش مع زوجها الذي تزوجها على سنة الله ورسوله، ويريد العفاف، ويحرم عليها أن تكون على اتصال مع غيره، أو أن تسأل من كانت على تواصل معه قبل زواجها، أن إذا تطلقت هل يتزوجها بعده طلاقها فهذا لا يعقل أن تفعله إمرأه مسلمة أبدا،وإنما تعيش حياتها التي اختارها الله سبحانه وتعالى لها، وتحفظ زوجها في عرضه، ويحرم عليها أن تطلب الطلاق من زوجها لهذا السبب، ويحرم عليها ذاك الطلب من رجل آخر غير زوجها، وعليها أن لا تسلم للشيطان نفسها ليشتغل فيها، وبأفكارها وقلبها ونفسها، وإنما عليها أن تقطع كل السبل على الشيطان، وأن تحافظ على  العلاقة الطيبة مع زوجها الذي اختاره الله سبحانه وتعالى لها، وأن تتوب إلى الله، وأن تستغفر الله سبحانه وتعالى، وأن تكثر من الأذكار وقراءة القرآن وقيام الليل والتهجد، وأن تنشغل بخدمة زوجها فهي قربة  لله سبحانه وتعالى.
 والحمد لله رب العالمين.