أختي الكريمة أما من ناحية العمل فقد الله الله تعالى:{ یَوۡمَ تَجِدُ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا عَمِلَتۡ مِنۡ خَیۡرࣲ مُّحۡضَرࣰا وَمَا عَمِلَتۡ مِن سُوۤءࣲ تَوَدُّ لَوۡ أَنَّ بَیۡنَهَا وَبَیۡنَهُۥۤ أَمَدَۢا بَعِیدࣰاۗ وَیُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفۡسَهُۥۗ وَٱللَّهُ رَءُوفُۢ بِٱلۡعِبَادِ }[سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ: ٣٠]
وقال تعالى:{ وَمَن یَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةࣲ شَرࣰّا یَرَهُۥ }[سُورَةُ الزَّلۡزَلَةِ: ٨] وقال تعالى:{ وَقَالُوا۟ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِی صَدَقَنَا وَعۡدَهُۥ وَأَوۡرَثَنَا ٱلۡأَرۡضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ ٱلۡجَنَّةِ حَیۡثُ نَشَاۤءُۖ فَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَـٰمِلِینَ }
[سُورَةُ الزُّمَرِ: ٧٤].
فهذه النصوص كلها دالة أن الإنسان يجب أن يعمل لنفسه.
ولايغني عمل غيرك عن عملك.
رغم أن إهداء ثواب القراءة والطاعات فجائز.
والله تعالى أعلم، والحمد لله رب العالمين.