الحمد لله وصلى الله وسلّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
الابن الذي رضع من الأم هو أخى للعائلة جميعها التي أرضعتها الأم وصار أخاً لهم من الرضاعة جميعا وعنده عائلتان عائلة أمه الأصلية وإخوته الأشقاء وعائلته من مرضعته وهم إخوة له بالرضاعة، وبالنسبة له يحرم الرضاع ما يحرم من النسب.
أما إخوته من أمه الأصلية فهم أجانب عن إخوته من الرضاعة إن لم يكن ثمة قرابة أخرى تجمعهم، فإخوته الأشقاء أجانب عنك، ليسوا من المحارم، وأخواته أجانب عن أشقائك.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.