بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فصيد الطيور وغيرها، مباح في كل زمان ومكان، إلا إذا كان الشخص محرماً بحج أو عمرة، أو كان الصيد في الحَرَم ولو كان الشخص حلالاً فإنه حرام؛ لقول الله تعالى: أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُماً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ [المائدة:96]، أو كان يراد به اللهو فإنه مكروه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ومن اتبع الصيد غفل). رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه.
والأشهر الحرم هي: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب الفرد.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.
---
حرر بتاريخ: 08.02.2006
المصدر:
https://islamic-fatwa.com/fatwa/2561