عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
في تصنيف أصول الفقه
245 مشاهدات
0 تصويتات
هل يجوز للموسوسه الاخذ بايسر قول؟  لانني لا انتهي وسوف ادخل دوامه كبيره،،  امي وضعت المعقم الذي به كحول على يدي  ولم استطع منعها،، ويوجد اقوال تقول بانه غير نجس نجاسه حقيقه،  ف اتبع هذا القول،، انا غسلت يدي للاحتياط لكن عندما غسلت يدي وشميت يدي كان رائحه المعقم موجوده، وترطب وجهي، لا أعرف هل  الرائحه لا عبره لها؟    ام انها لها عبره وتعد  من الماء المتغير   بالنجاسه؟ بسبب رائحته، هل يجوز الاخذ بقول عدم نجاسه هذه الكحول التي تكون  بالمعقم، دفعا للمشقه والوسوسه، هل تكون ذمتي بريئه أمام الله
بواسطة
2.4ألف نقاط

عدد الإجابات: 1

0 تصويتات
بسم الله، والحمد لله، وصلى الله تعالى وسلم على سيدنا محمد ومن والاه؛ وبعد:
فلا يلزم زوال رائحة النجاسة من محلها، ولا لونها كذلك من المحل، لا يلزم ذلك لتطهير هذا المحل، حيث عسرت إزالة أحدهما، وإنما اللازم فقط زوال طعمها من الماء الذي استخدم لتطهير محلها، بحيث ينزل هذا الماء من المحل بعد الغسل طاهرًا (بلا لون النجاسة ولا طعمها ولا رائحتها)، ويحصل ذلك بمجرد غلبة الظن من الغاسل، ولا يلزم التيقن والتأكد مئة بالمئة. فلا بأس عليك فيما بقي مما ذكرتي، ولو مع اعتباره نجسًا.

قال القطب الدردير في الشرح الكبير على مختصر العلامة خليل بن إسحاق المالكي:  "(ﻭﻳﻄﻬﺮ ﻣﺤﻞ اﻟﻨﺠﺲ ﺑﻼ ﻧﻴﺔ) ... ﺃﻱ ﻳﻄﻬﺮ ﻣﻊ ﻋﺪﻡ اﻟﻨﻴﺔ (ﺑﻐﺴﻠﻪ) ﺃﻱ ﺑﺴﺒﺒﻪ ... أو ﻳﻄﻬﺮ ﻣﺤﻞ اﻟﻨﺠﺲ ﺑﻐﺴﻠﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻓﺘﻘﺎﺭ ﻟﻨﻴﺔ. ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﻳﺴﺘﻔﺎﺩ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ اﻟﻨﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺸﺮﻁ ﻓﻲ ﻃﻬﺎﺭﺓ اﻟﺨﺒﺚ (ﺇﻥ ﻋﺮﻑ) ﻣﺤﻠﻪ. ﻭاﻟﻤﺮاﺩ ﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺸﻤﻞ اﻟﻈﻦ ... [فيطهر محل النجس بلا نية بغسله] (ﺑﻄﻬﻮﺭ) ... (ﻣﻨﻔﺼﻞ) ﻋﻦ ﻣﺤﻞ اﻟﻨﺠﺲ (ﻛﺬﻟﻚ) ﺃﻱ ﻃﻬﻮﺭًا، ﻭﻻ ﻳﻀﺮ ﺗﻐﻴﺮﻩ ﺑﺎﻷﻭﺳﺎﺥ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ... (ﻭﻻ ﻳﻠﺰﻡ ﻋﺼﺮﻩ) ﻭﻻ ﻋﺮﻛﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻗﻒ اﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﻋﻠﻴﻪ. ﻭﻳﻄﻬﺮ ﻣﺤﻞ اﻟﻨﺠﺲ ﺑﻐﺴﻠﻪ (ﻣﻊ ﺯﻭاﻝ ﻃﻌﻤﻪ) ﺃﻱ اﻟﻨﺠﺲ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻞ ﻭﻟﻮ ﻋﺴﺮ؛ ﻷﻥ ﺑﻘﺎء اﻟﻄﻌﻢ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻜﻦ اﻟﻨﺠﺎﺳﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻞ ﻓﻴﺸﺘﺮﻁ ﺯﻭاﻟﻪ، و(ﻻ ﻳﺸﺘﺮﻁ ﺯﻭاﻝ ﻟﻮﻥ ﻭﺭﻳﺢ ﻋﺴﺮا) ﺑﺨﻼﻑ اﻟﻤﺘﻴﺴﺮﻳﻦ ﻓﻴﺸﺘﺮﻁ". اه‍ المراد منه.  
ونعم؛ يجوز تقليد المذهب الأيسر، ولو لغير الموسوس، ما دام الإنسان يبتغي اليسر، ولا يتبع الهوى، ولم يأت بصورة لا تصح على مذهب من المذاهب. فالخلاصة أن العامّي أو المقلد له أن يؤدي العبادة أو العمل الذي يتعلق به حكم الشارع على أي وجه من الوجوه التي اعتمدها أي مذهب من المذاهب الأربعة، ما دام فعله كله، في هذا العمل فقط من أوله إلى آخره، يصح على ذلك المذهب.
وفيما عدا ذلك: فإنّ الموسوس علاجه التلهّي، يعني الانصراف عن الوسواس، وعدم اعتباره، ما دام المرء قد بذل وسعه علمًا وتعلمًا وعملًا. ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.
بواسطة
35.5ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك
مرحبًا بك في موقع فتوى سؤال وجواب.
المجتمع هنا لمساعدتك في أسئلتك الشرعية. قدم سؤالك مع التفاصيل وشارك ما توصلت إليه عبر البحث.
اقرأ المزيد من المعلومات حول كيفية طرح السؤال بشكل جيد.

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 145 مشاهدات
مسلم 123 سُئل في تصنيف أصول الفقه أكتوبر 4، 2023
145 مشاهدات
مسلم 123 سُئل في تصنيف أصول الفقه أكتوبر 4، 2023
بواسطة مسلم 123
1.1ألف نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 75 مشاهدات
0 تصويتات
0 إجابة 26 مشاهدات
Yaaaaaasen سُئل في تصنيف أصول الفقه يوليو 2
26 مشاهدات
Yaaaaaasen سُئل في تصنيف أصول الفقه يوليو 2
بواسطة Yaaaaaasen
120 نقاط
0 تصويتات
0 إجابة 36 مشاهدات
0 تصويتات
0 إجابة 44 مشاهدات
003 سُئل في تصنيف أصول الفقه مارس 24
44 مشاهدات
003 سُئل في تصنيف أصول الفقه مارس 24
بواسطة 003
120 نقاط