السلام عليكم،
انا انسان موسوَس بشكل فظيع خاصة في السجدات [هل سجدت سجدة ام اثنتان] وهذا الوسواس يأتيني في كل صلاة تقريباً وغالباً في الفرائض أكثر منه في السنن -دليل أنه من الشيطان-، ليس فقط في امر السجدات بل بشكل عام، يقول لي نسيت كذا وكذا، وأنا جسمي يقوم بحركات الصلاة بشكل لا ارادي دائماً لتعوده عليها، فأرى نفسي اسجد واركع دون أن أشعر، وحتى قراءة الفاتحة والى آخره، فإن أطعت هذا الوسواس قال لي زدت في جنس الصلاة فبطلت صلاتك فأعيدها، وإن أعرضت قال أنقصت فبطلت الصلاة، وإن سجدت للسهو قال زدت في جنس الصلاة، وقد تصل معي أن أصلي الصلاة أكثر من مرة. وفي يوم كنت أصلي الظهر، فسهوت أثناء الجسود ولم أنتبه لنفسي هل سجدت سجدة أم سجدتين، -وكما قلت من قبل أنا أسجد سجدتين دون أن أشعر بشكل لا ارادي-، وكان قد غلب على ظني أني سجدت سجدتين لا واحدة، وقد قرأت منذ فترة رأي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى أنه قال ما مفاده بأن من شك في أمر الصلاة وغلب على ظنه أمر، فيعمل بما غلب على ظنه ويكمل صلاته ويسجد للسهو بعد السلام، ففعلت هكذا، وأكملت الصلاة وسجدت بعد السلام، ولكني أشعر أني أخطأت وزدت في جنس الصلاة بسجودي للسهو مع علمي بأني اسجد سجدتين دائماً لا شعورياً، فهل ما فعلته صحيح؟ وهل علي قضاء الصلاة؟ أفيدوني أفادكم الله
وأدعوكم بأن تضموني بين دعائكم في ظهر الغيب بأن يخلصني الله من هذا الوسواس الفظيع، وأن يشفيني منه ويريح قلبي وعقلي .