بسم الله، والحمد لله، وصلى الله تعالى وسلم على سيدنا محمد ومن والاه؛ وبعد:
فعمومًا ألّف الأيمة في الحيل، وما ورد من ذمها، وقد بوّب البخاري لها، وذكر بعض الأحاديث في ذمها، ومن أقدم من تكلم عليها بعده ابنُ بطة العكبري في كتاب خاص بها، وقد تفنن بعضهم في تفاصيلها، وبيان ما يجوز منها وما لا يجوز. فالمعتني بها عليه أن يعتني بمطالعة هذه الكتب ومدارسة العلماء، حتى لا يختلط عليه شرها بخيرها؛ فإنها وسائل لها حكم المتوسل له. والله أعلم.