بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
أما بالنسبة لقبول توبتك فعليك بأن تخلص النية بالتوبة الصادقة وعدم العودة إلى ما كنت عليه من المعاصي، وعليك أن توقن بأن الله غفور رحيم، وهو الذي قال في الحديث القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة) رواه البخاري، فعليك أن تحسن الظن بالله تعالى وتفرج بتوبتك إليه وتحافظ عليها.
- وأما بالنسبة لسؤالك حول الصلوات التي فاتتك فإن الله عز وجل يتقبلها منك إن شاء تعالى إذ قضيتها وأكثرت من الاستغفار حتى تكون من الذين قال الله عز وجل فيهم (إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (الفرقان:70)
- وأما سؤالك حول عقوبة تارك الصلاة فعليك أن تقرأ كتابا بذلك فإنه موضوع يطول شرحه، وملخصه أن العذاب على تاركها يكون في نار جهنم.
- وأما سؤالك عن حكم سماع الأغاني فإن تضمنت تلك الأغاني موسيقى أو وصفا فاحشا للنساء فإن ذلك محرم أعاذنا الله من ذلك.
- وأما بالنسبة للعادة السرية فإنها من المحرمات التي حرمها الله على عباده، فعليك الإقلاع عنها والتوبة الصادقة النصوح منها، وأفضل ما تفاوم به الزواج والصوم.
- كما أنصحك بإلإكثار من الصدقة والاستغفار غفر الله لنا ولك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.
---
حرر بتاريخ: 21.01.2006
المصدر:
https://islamic-fatwa.com/fatwa/1505