الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد فإن سكوت الإمام بعد قراءة الفاتحة بمقدارها مستحب؛ لكن هذا يؤدي إلى كراهة تحريمية في صلاة المقتدي الحنفي خلفه، لذلك ينبغي للإمام الراتب أن يكون فقيها في المذاهب الأربعة ويراعي المسائل الخلافية بحيث تصح صلاة جميع المقتدين خلفه مهما كان مذهبهم(طبعا من المذاهب الأربعة المعتمدة)
وهنا إما أن يكون سكوته بسيطا ويترك مجالا بين الآيات للمقتدي ليقرأ الفاتحة أو يقرأ قراءة جهرية بصوت متوسط الارتفاع ليتمكن الشافعي من القراءة فلا يشوش عليه وتصح صلاة الحنفي بلا كراهة