بسم الله، والحمد لله، وصلى الله تعالى وسلم على سيدنا محمد ومن والاه؛ وبعد:
فيظهر من كلامك أن هذا القول لا يضر إن شاء الله تعالى؛ لأنه إنما سؤال بالوجه: أي أنه توسل، أو توجيه هذا المذكور (كالأم أو الملائكة) للشخص المخاطَب، ليقبل وجاهته في أن يفعل ما يطلبه المتكلم (المتوسل). وربما يفهم الجواز من مفهوم حديث: "لا يُسألُ بوجه الله إلا الجنة". والله أعلم.