عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
70 مشاهدات
0 تصويتات
أنا شاب عمري 26 سنة، أمارس العادة السرية منذ مدة، مشكلتي هي أني غير مقتنع أنها محرمة، ليس اعتراضا على شرع الله أو أقوال العلماء، لكن قرأت أن هناك من العلماء من حللها (الشيخ الشوكاني و له كتب في ذلك)، و هناك من كرهها، و هناك من حرمها، و الفتاوي أغلبها تحتكم إلى جمهور العلماء، لكنها لا تشير إلى خطأ من حللها أو كرهها، بل هناك من فسر أقوال من حللها بتفسيرات أخرة كأن يقول أن الشيخ يقصد أنها حلال إذا خشي الوقوع في الزنا، رغم أن صاحب الفتوى لم يذكر هذا،
كذلك تفسير الآية المستشهد بها، الذي يدخل المستمني في قائمة العادين، هناك من أخرج المستمني من هذا الصنف كون الفرج ملك لصاحبه، فنحن نلمس فروجنا يوميا، و بالاستمناء لا نزيد على المس سوى تفريغ الشهوة (هذا قول العلماء)
كما أشار بعض العلماء إلى كون العادة السرية (الاستمناء ) مضر بالصحة، بكنهم أحلوا ذلك للمتزوج حتى و إن لم تكن زوجته حائض، يعني أنه بإمكانه أن يأتيها من فرجها أو أنها تستمني له بيدها، لكن بيده لا لا يجوز، هذا اشكال كبير، إن كانت تضر بيده فهي تضر بيدها، أليس كذلك ؟ ثم كيف للمتزوج أن يسمني بيد زوجته أثناء حيضها، و لا يستطيع أن يصبر 6 أو 7 أيام، و ذلك الشاب الغير متزوج، يصبر حتى يتزوج، هذا أمر شاق خاصة في وقتنا
و كون الرسول صل الله عليه و سلم أشار إلى الصوم، فكم صنصوم لنسكن شهوتنا .؟ أنصوم الدهر ؟
إضافة إلى من يقول أنها لو كانت فيها خير لأشارة لها الرسول صل الله عليه و سلم، أجيب أنه لو أمر بها الرسول صل الله عليه و سلم لعزف الشباب عن الزواج، يعني هو سكت عنها، لم يتكلم عليها رغم أنها كانت موجودة في عصره، و أمرنا بالزواج أو الصوم، و لو أمرنا بالاستمناء لوجدت معظم الشباب يبتعد عن الزواج و يتجه للاستمناء لأن رسول الأمة أمرنا بها و هذا لا يمكن، و لهذا (و الله أعلم) أمرنا الرسول بالزواج أو الصوم لتخفيف الشهوة، فنصوم أيام، لتسكن شهوتنا، ثم نفرغ شهوتنا، ثم نعود للصوم أيام و هكذا دون أن يكون هناك ضرر
أريد أجوبة على أسئلتي، لا أريد أجوبة عامة بارك الله فيكم، و إذا كان بالإمكان النقاش عبر الهاتف أو الوتس آب فهذا أفضل،
بواسطة
341ألف نقاط

عدد الإجابات: 1

0 تصويتات
الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
بارك الله فيكم، وهذا ما ستسأل عنه أنت يوم القيامة. فهيئ الجواب لله عَزَّ وَجَلَّ، وخاصة بعد قوله تبارك وتعالى: ﴿ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴾. هذا، والله تعالى أعلم.

---
حرر بتاريخ: 20.04.2021
المصدر: https://www.naasan.net/index.php?page=YWR2aXNvcnk=&op=ZGlzcGxheV9hZHZpc29yeV9kZXRhaWxzX3U=&advisory_id=MTExNjE=&lan=YXI=
بواسطة
341ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 77 مشاهدات
naasan.net سُئل ديسمبر 7، 2022
77 مشاهدات
naasan.net سُئل ديسمبر 7، 2022
بواسطة naasan.net
341ألف نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 87 مشاهدات
naasan.net سُئل أبريل 26، 2022
87 مشاهدات
naasan.net سُئل أبريل 26، 2022
بواسطة naasan.net
341ألف نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 82 مشاهدات
naasan.net سُئل أبريل 18، 2022
82 مشاهدات
naasan.net سُئل أبريل 18، 2022
بواسطة naasan.net
341ألف نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 94 مشاهدات
52552Sami سُئل في تصنيف فقه الأسرة المسلمة أغسطس 13، 2023
94 مشاهدات
52552Sami سُئل في تصنيف فقه الأسرة المسلمة أغسطس 13، 2023
بواسطة 52552Sami
120 نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 62 مشاهدات
naasan.net سُئل مايو 4، 2022
62 مشاهدات
naasan.net سُئل مايو 4، 2022
بواسطة naasan.net
341ألف نقاط