لا ينبغي للمسلم أو المسلمة التهاون أو التفريط في نوافل الصلاة، وخصوصاً السنن الرواتب ( التابعة للفرائض) كسنة الفجر وسنة الظهر وغيرها لأنها تعوض ما في الفرائض من نقص لا تسلم منه الفرائض في بعض الأحيان، وذلك في وقت المسلمُ في أمس الحاجة إلى هذه النوافل، وهو وقت وزن الأعمال، وعرضها على الله تعالى
ومن تهاون بالنوافل المؤكدة وتركها فإنه يستحق اللوم والعتاب عند أهل العلم، ولا يلحقه عقابٌ على تركها
سئل الإمام أحمد رحمه الله تعالى عمن ترك الوتر، فقال: رجل سوء لا ينبغي أن تقبل له شهادة.هذا مع أنه لا يقول بوجوب الوتر
لذلك المحافظة على هذه السنن الرواتب المؤكدة وهي عشر ركعات في اليوم والليلة.