لقد كنت أعرف القدر بحيث هو أن الله علم كل شيء أبدا وأزلا وقد كتبه في اللوح المحفوظ وكل شيء بمشيئته سبحانه، لكن مسألة خلق أفعال العباد سمعتها كاسم كتاب للإمام البخاري وقلت بها لكن غير واعي معناها ولم أعرف سوى منذ فترة بسيطه أنها من القدر ولما عرفت به قلت بها يقينا بحيث إني لو رفعت يدي فقد خلق الله لي هذا الفعل فهل كان إيماني بالقدر ناقصا بحيث لم أكن مؤمنا؟