الاصل تحريم التهنئة لغير المسلمين في أعيادهم في كل المذاهب الفقهية حتى لا يقع بالتشبه بهم والاعانة على شعائرهم التي تخالف عقيدتنا
وهناك من أجاز ذلك منهم الشيخ مُصطفى الزرقا، وقال هي من باب المُجاملة وحُسن العِشرة، كمُشاركة المُسلم لجاره أو صديقه أو زميله المسيحيّ ذلك، كما أنّ تهنئتهم لا تعني اعتناق عقيدتهم، أو الدخول في دينهم
وافتى بالجواز دار الافتاء الاردنية والمصرية وبعض المعاصرين
والنصيحة التي يبرأ فيها المسلم لدينه وعرضه الابتعاد عن التهنئة بأعيادهم إلا في حال الضرورة لمن يعيش في بلادهم او يختلط معهم مع الضوابط بأن يقتصر على التحية وعدم المشاركة والإقرار والعون لهم والتشبه بافعالهم ولباسهم والاختلاط وما يتبع ذالك من محرمات
وأما المعايشة والإحسان إليهم وحسن الجوار وزيارة مريضهم وقبول هديتهم والمشاركة في طعامهم فهذا مطلوب دائم لا يختص بوقت وليس دليلا على جواز المشاركة في أعيادهم والدخول في متاهة المخالفات التي تحصل في مثل هذه المناسبات