توفي الوالد رحمه الله وقد كان في حياته كريمًا، يقضي حوائج أبنائه التي تَعرِضُ لهم بحسب تلك الحوائج، كما يراه مناسبًا: لهذا بيت، ولآخر سيارة، ولثالث ما يحتاجه من مال نقدي، وهكذا لا يرد سائلاً، ولا يترك حاجة إلا قضاها بحسب ما يتيسر، والسؤال: هل يجب على الأبناء أن يعيدوا ما كان والدهم يعطيهم ليعاد تقسيمه على ميراث الشرع، وهل كان واجبًا على الوالد أن يراعي المساواة في كل شيء؟