اليوم في الجامعة كان لدي أقل من نصف ساعة لأتوضأ وأصلي قبل موعد خروج الحافلة، وهذا وقت كافي للشخص الطبيعي لكنني موسوسة وسوسة شديدة، في الفترة الأخيرة أعاني من وسواس البول، فأصبحت أقضي حاجتي وأستنجي أكثر من مرة قبل الوضوء الواحد، لأني إذا تبولت مرة واحدة واستنجيت أشعر بأن البول سيخرج، فأعود عدة مرات، وهذه المرة استنجيت مرة واحدة وتوضأت بسرعة بسبب ضيق الوقت، وبدأت الصلاة وعندما ركعت شعرت بوجود قطرة بول كأنها خرجت أو أنها على الطرف لكني شعرت وبشكل كبير ان الوضوء انتقض، وأتاني شعور بقطع الصلاة أكثر من مرة لكني أكملت غصباً عني لأني لن أستطيع أن أتوضا وأصلي في الوقت المناسب، وأعتقد أنني قطعت النية ولكن قلت بنفسي ان التردد في القطع لا يبطل الصلاة، وأنا كنت متاكدة ١٠٠٪ بأني سأعيد هذه الصلاة، وعندما انتهيت وذهبت للتفقد لم أجد رائحة بول في ملابسي، وملابسي كانت مليئة بالماء قبل الصلاة أصلاً، لكن شعور نزول البول كان قوي جداً أكاد أجزم أنه خرج، وأيضاً قطع النية، ولم يكن لدي وقت لاعادة الصلاة وأنا أعلم أنه عندما أصل للمنزل سيكون أذن المغرب، وكان عندي خوف كبير من أني كفرت لأني لم أعد الصلاة في وقتها وأخرت الإعادة حتى خروج وقتها، فنطقت الشهادة أكثر من مرة بعد أذان المغرب، أصبحت أوسوس في نطق الشهادة من كثر ما أوسوس لاني كفرت واتشهد، وصرت أخاف اني ما استشعرتها وما تقبل توبتي، ولما وصلت البيت على طول رحت توضأت وتأخرت في الوضوء غصباً عني بسبب موضوع البول الي ذكرته، ووسواس نطق البسملة وبعدها وسواس تكبيرة الإحرام، قضيت صلاة العصر أولاً ثم صليت المغرب، سؤالي هل أنا كفرت بتأخير إعادة صلاة العصر؟ وهل تقبل توبتي وقضائي للصلاة؟