السلام عليكم
أنا مصابة بوساوس في الظهر وقد سألتكم كثيراً عن هذا الموضوع، وقلتم لي أن الإفرازات الشفافة تعتبر طهر، في المرة الأخيرة كدت أصاب بالجنون، تأخر الطهر ووصلت إلى اليوم الثامن، واغتسلت الفجر وأنا غير متيقنة من الطهر فكلما مسحت أحد افرازات شفافة مختلطة بأوساخ صفراء، وفي النهاية قبل أن أغتسل بعد الاستنجاء مباشرة ومسحت المنطقة أكثر مرة بمنديل ولم أجد شيء أبداً، فاغتسلت وأنا غير مطمئنة لأني كنت سأذهب للجامعة وأتأخر وأخاف أن أطهر هناك ولا أستطيع الاغتسال هناك، في وقت صلاة العشاء في المنزل ذهبت ومسحت ووجدت افرازات شفافة في البداية ظننتها طهراً، ولكن عندما دققت ونظر إليها تحت إضاءة الفلاش وجدت خط أصفر صغير جداً في المنديل، وانتظرت ومسحت مرة أخرى ووجدت افرازات شفافة مع نقطة صغيرة تبدو صفراء، وانتظرت إلى أن شعرت بنزول افرازات كثيرة، فمسحت مرة أخرى وهذه المرة وضعت المنديل في المنطقة وضغطت بشكل خفيف، لأني كنت أعتقد أني عندما أمسح بقوة ربماً كان هناك جرح وهذه الشيء الذي أراه أصفر من الجرح، فهذه المرة لم أضغط بقوة كنت أريد رؤية لون الافرازت وتبين أنها شفافة وبدون أصفر هذه المرة، ففرحت واغتسلت، وكان هناك إلحاح بسبب الوسواس إلى المسح مرة أخرى، لكني تجاهلت خوفاً من ظهور شيء آخر، والآن بعد تقريباً أسبوع بدأت تأتيني شكوك وخوف من أني لم أطهر وأني لم أقم بالمسح بطريقة صحيحة، لكني أحاول التجاهل وأقول أن العبرة بالإفرازات التي خرجت في المنديل، فهل هذا صحيح؟ لأني أخاف أنه كان علي أن أضغط وأدخل المنديل قليلاً لكن ما أفعله هو أني أمسح الظاهر من الفرج بالمنديل مع ضغط قليل بدون إدخاله فأنا أخاف أن أدخله لأني غير متزو، وأيضاً لا يعقل بأن ذلك لم يكن طهراً فأنا في العادة أطهر في اليوم السابع وأحيانا السادس وقد وصلت إلى الثامن في ذلك الوقت! وأنا كنت متأكدة ومطمئنة من أني طهرت في ذلك الوقت ولم تأتني الشكوك إلا الآن، فماذا أفعل؟