وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
هذا الحديث بهذا اللفظ غير موجود وإن كان معناه صحيحا فهو من الكلام الجيد، لكنه ليس بحديث، وأما الأحاديث والآيات في مكوث المرأة في بيتها، ولازمة خدمة زوجها وأولادها، فذلك توجيه رباني ورد في القرآن الكريم، قال الله تعالى(وقرن في بيوتكن) حتى أن صلاتها في بيتها أفضل بكثير من صلاتها في أي مسجد كان، وفيه ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قالصَلَاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا، وَصَلَاتُهَا فِي مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي بَيْتِهَا ". أخرجه أبو داود.
ولا يعني أن تبقى دائما في البيت، وإنما لها الحق بالزيارة، ولها الحق بأن تصل أرحامها، ولكن خروجها مقيد بوقت يختاره زوجها.
والحمد لله رب العالمين.