هل يجب على البنت العزباء أن تنفق على عائلتها ؟
عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
في تصنيف فقه الأسرة المسلمة عُدل بواسطة
27 مشاهدات
0 تصويتات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة غير متزوجة، أعمل طبيبة مقيمة، أمي كانت من دفع تكاليف دراستي لأن أبي لم يكن قادراً على ذلك وهي عاملة وتتقاضى راتباً، ولي أربعة إخوة أكبرهم متزوج والآخرون لا ثلاثة منهم يعملون ولا يشكون من أي أمراض والصغير على وشك بدء دراسته، ولي أخت واحدة كبرى ومتزوجة.
بعد أن بدأت العمل بدأت بتجميع مبالغ على مراحل وقمت بشراء عدد من غرامات الذهب لوالدتي، إذ كانت تحب أن تلبس الذهب ولكن بسبب تعليمها لي لم تستطع، فقمت أنا بشرائه لها،  وساعدتها على بناء مطبخ المنزل.
لكنها طلبت مني بإحدى المرات أن تبيع الذهب لأجل أن تشتري لإخوتي أرضاً ليبنو عليها، فرفض لأنني قمت بشراء الذهب لأجلها وليس لأجل أن ينتفع إخوتي منه وخصوصاً أنهم جميعاً أصحاء ويعملون وقادرون على شراء الأرض بأنفسهم، فقامت بمقاطعتي وأرجعت الذهب لي ورفضت أن تأخذ أي شي مني، ثمّ عاودت وطلبت مني أنا أساهم مع أبي في تعليم أخي الأصغر، فرفضت لأن أبي ميسور، وهي ميسورة، وله ٣ إخوة أكبر ميسورون، فقاطعتني أكثر، وهي غير راضية عني أبداً وترفض أي شي أقدمه لها أو للمنزل.
سؤالي: هل أنا عاصية لوالدتي، وهل ما قمت به يستوجب ردة فعلها هذه؟!
 هل يجب علي أن أرد تكاليف دراستي لها؟ وكانت قد قالت لي بأنها تريد أن تستفيد مني شيئاً مقابل تعليمها لي، مع العلم أنني قدّمت ولكنها قامت بإرجاعه ورفضت كل مساعدتي!!
وهل أنا مُلزمة بالإنفاق على المنزل أو تخصيص جزء من راتبي للمنزل مع أن جميع أفراد الأسرة عاملون!¿
مع العلم أنني أعطي والدي مبلغاً رمزياً كل فترة لتلبية النقص في التزاماته
بواسطة
120 نقاط

عدد الإجابات: 1

0 تصويتات
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
 الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد أختي الكريمة ؛
سؤالك الأول؛ هذا الذهب صار ملكا لأمك تتصرف فيه كيفما شاءت وليس لك أن تحجري عليها في مالها ، واملها فيك بعد كل تفانيها في خدمتك أن لا تردي طلبها.
ثانيا : لا يجب عليك رد تكاليف الدراسة ، لكن يجب عليك رد تفانيها في خدمتك والتعب عليك طوال حياتك حتى صرت طبيبة محترمة، وقبل ذلك عندما حملتك وتعبت في حملك
هذا الجميل لن تعوضيه مهما فعلت فلا تقول لأمك لشيء لا لعلك تعوضين شيئا منه.
وأما عن النفقة فنعم نفقتك على نفسك فيجب عليك أن تساهمي في نفقة البيت.
وفي الحديث (انت ومالك لابيك)
وأسرد لك هذا الكلام فتأمليه جيدا:
قال رجل لعمر بن الخطاب: "إن لي أما بلغ منها الكبر، أنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري لها مطية (أي أنه يحملها إلى مكان قضاء الحاجة) فهل أديت حقها؟ قال عمر: لا؛ لأنها كانت تصنع بك ذلك وهي تتمنى بقاءك، وأنت تفعله وتتمنى فراقها".
وشهد عبد الله بن عمر رجلا يمانيا يطوف بالبيت قد حمل أمه على ظهره يقول:
إني لها بعيرها المذلل.. ... ..إن أذعرت ركابها لم أذعر
          الله ربي ذو الجلال الأكبر
حملتها أكثر مما حملت .. .. .. فهل ترى جازيتها يا ابن عمر؟
فقال ابن عمر: لا ، ولا بزفرة واحدة.
نعم فوالله لو قضى الأبناء ما بقي من العمر في خدمة الأبوين ما أدوا حقهما ،فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " لا يجزي ولد والدا إلا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه".

**وللأم حق عظيم***
لأمــك حــق لــو عـلـمـــت كـبـيـر    كـثيـرك يا هــذا لديه يســيـر
فكــم ليـلة بـاتت بـثقلك تشتـكي                  لهــا مـن جـواهــا أنة وزفيــر
وفي الوضع لو تدري عليها مشقة                  فكـم غصص منها الفؤاد يطير
وكم غسـلت عنـك الأذى بيمينها                      وما حجرهــا إلا لـديك سريــر
وتفديـك مما تشتكيــه بنفســهـا                  ومـن ثديها شــرب لديك نمير
وكـم مــرة جـاعت وأعطتك قوتها                حنــوا وإشفــاقا وأنت صغيـــر
فــضيـعـتها لمــا أسنــت جـهـالة           وطــال عليك الأمـر وهو قصير
فــآها لــذي عقــل ويتبع الهــوى             وآها لأعمى القلب وهو بصير
فدونك فارغـب في عميم دعائها                      فأنت لمـا تدعــو إليــه فقـيــر

فلما كان هذا حالها، حض الشرع على زيادة برها، ورعاية حقها، (ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير) [لقمان:14].
وجاء رجل إلى سيد الأبرار الأطهار فقال: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال:" أمك ". قال: ثم من؟ قال:" أمك". قال: ثم من؟ قال: "أمك". قال: ثم من؟ قال: "ثم أبوك". [رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة].
*الجنة تحت أقدام الوالدين*
من أكرمه الله بحياة والديه أو أحدهما فقد فتح له بابا إلى الجنة، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "الوالد أوسط أبواب الجنة..".
وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! أردت الغزو وقد جئت أستشيرك؟ فقال: هل لك أم؟ قال: نعم. قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها".[رواه أحمد وغيره].
بواسطة
134ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 45 مشاهدات
aluuuu سُئل في تصنيف فقه الأسرة المسلمة يوليو 5، 2024
45 مشاهدات
aluuuu سُئل في تصنيف فقه الأسرة المسلمة يوليو 5، 2024
بواسطة aluuuu
120 نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 33 مشاهدات
0 تصويتات
0 إجابة 41 مشاهدات
1 تصويت
1 إجابة 24 مشاهدات
0 تصويتات
2 إجابة 56 مشاهدات
Nnnn سُئل في تصنيف فقه الأسرة المسلمة فبراير 8، 2024
56 مشاهدات
Nnnn سُئل في تصنيف فقه الأسرة المسلمة فبراير 8، 2024
بواسطة Nnnn
240 نقاط