اغتبت أصدقائي مع زميل لي حين كنت مستاء جدا منهم لما فعلوه بي من مواقف وغدر وزميلي هذا طمأنني وحلف لي أنه لن يخرج سرا وانه هنا لسماعي فوجدت الطمأنينة وزدت على الحديث حديثا و أخبرته بكلام قالوه عنه وتفاجأت أنه أخبرهم بكل ما قلت وما لم أقل وأصدقائي كرهوني وقالو لي أسوأ الصفات والأحكام وحينها اعتذرت منهم مرارا وترجيتهم ان يسامحوني وان يغفرو ما فعلت ولم يوافقو وقاطعوني مع العلم أنني والله لم اقل نصف ما قيل لي ولم يخبرني أحد ماذا أخبرهم هذا الزميل وما ان كان قد حرف الكلام ام لا وبعدها امضيت فترة اذهب إلى العلاج النفسي لقساوة ما قيل لي وانعزلت ولم اقدر على مواجهة العالم وأمضيت أحد أقسى فترات حياتي تقربت من الله ودعوته ان يغفرلي ويرحمني وحتى الآن أعاني من تأنيب الضمير المفرط وتشوه لصورتي عن نفسي أصبحت أكرهني لما فعلت ولا أقدر على مسامحتي ولم اعد ادري ماذا أفعل أخشى ألا يغفرلي الله خطيئتي ولا أدري ما أفعل ؟ هل هذه هي حقوق العباد التي لا يسامح بها الله ؟ ما الذي حدث ومتى تدهورت حياتي وتساقط كل شئ مني لهذا الحد والله أحاول أن أرضى ، أرجوك انصحني ماذا أفعل وجاوب أسئلتي وادعي لي لعل الله يرفق بقلبي ويغفرلي ويهون علي ما يحدث في قلبي وعقلي