وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد أخي الكريم: فالأصل أن المسلمين عند شروطهم، وبناء عليه فليس لصاحب الدين أن يطالب بالدين قبل الموعد المتفق عليه حتى ولو استغنى المدين،
اللهم إلا أن يكون قد حل الأجل سابقا ثم اتفقا على تأجيله لعسر المدين، فيجب وفاؤه بمجرد أن يوسر المدين دون نظر للأجل.
ولكننا نقول للمدين : الأصل في المسلم بل في كل من يريد النجاح في تعامله أن يسعى إلى براءة ذمته فالسمعة الحسنة لا تقدر بثمن.