هل يجوز الربح من أخذ عمولة على كل عملية شراء إلكترونية ؟

Question

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اعمل على موقع الكتروني او تسمى منصه مبدا عملها هو تعرض علي منتجات من موقع علي اكسبرس الشهير والمعروف لبيع المنتجات اقوم انا بوضع رصيد مالي في حسابي في هذه المنصه حيث انني اقوم بشراء هذه المنتجات وصاحب المنتج يعيد لي سعر المنتج مع نسبه عموله ثابته ك ١٪؜ مثلا على كل منتج حيث مسموح لي عدد معين كل يوم من عمليات الشراء هذه ك ٢٥ عمليه شراء مثلا ، يعني في الواقع انا لا اشتري المنتج ولا يشحنه الي البائع لكن الهدف من ذلك زياده تقييمات المنتج على الموقع وان يظهر ك اول المقترحات في الموقع لزياده ولفت الزبائن والمشتريين للمنتج . السؤال هل الربح بمثل هذه الطريقه حلال ام حرام ؟

Answer 1

مساعدة للتاجر على زيادة نسبة مبيعاته، وتحريك عملية البيع والشراء على منتجاته وبضاعته؛ هو في حقيقته غش للمتسوقين، فيظهر لهم بكثرة هذه المبيعات الوهمية أن السلعة رائجة، وأن الناس يقبلون على الشراء من هذا التاجر بكثرة، وبالتالي يعلو التقييم الإلكتروني بالغش والخداع.

وإن كان الأمر كذلك؛ فلا تجوز هذه الطريقة، ولا يجوز أخذ أجرة عليها فلا يجوز الترويج للسلع بالتدليس والغش والكذب؛ فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من غشنا فليس منا. رواه مسلم. ورغب النبي -صلى الله عليه وسلم- عند البيع في الصدق والبيان، وحذر من الكذب والكتمان، فقال -صلى الله عليه وسلم-: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا؛ بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما؛ محق بركة بيعهما. متفق عليه.
وجاء في الموسوعة الفقهية: اتفق الفقهاء على أن التدليس حرام بالنص في أحاديث كثيرة

والله أعلم

Answer 2

وعليكم السلام ورحمه الله تعالى وبركاته
 بسم الله الرحمن الرحيم
 الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد.
هذه عملية بيع من الشركة في المرة الأولى، وعملية شراء من العميل في المرة الثانية وبسعر أعلى، فهي جائزة بشرط.
أولا: أن تكون البضائع مما يجوز استعماله وبيعه وشراؤه وتداوله، فإن كان خمرا أو مما يحرم بيعه فحرام.
ثانيا: أن تكون البضائع حقا تستحق الترويج، فإن كانت بضائع غير جيدة ويعملون البيع والشراء للإيهام فحرام.
والمسلم نبنى تجارته على الصدق لاعلى الكذب والتدليس، فإن مانت بضائع جيدة وتستحق فلابأس بترويجها بهذه الطريقة لأنها عملية بيع،
والله تعالى أعلم.
والحمد لله رب العالمين.