إذا انقطع دم النفاس ثم عاد قبل اكتمال الستين يوماً
عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
104 مشاهدات
0 تصويتات
أجهضتُ في الشهر الثالث من الحمل، ما حكم الصلاة والجِماع بعد انقطاع الدم ثم رجوعه بعد ثلاثة أيام؟
بواسطة
191ألف نقاط

عدد الإجابات: 1

0 تصويتات
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
الدم الذي ينزل من رحم المرأة - بعد فراغه بولادة أو إجهاض - هو دم نفاس، وأقله لحظة وأكثره ستون يوماً في مذهبنا - مذهب الشافعية -؛ لذا يجب على المرأة ترك الصلاة والجماع في مدة نزول الدم ما لم تتجاوز مدة نزوله ستين يوماً، فلها حكم الاستحاضة حينئذ.
فإذا انقطع الدم ثلاثة أيام ثم رجع قبل اكتمال ستين يوماً على النفاس؛ فالدم الراجع دم نفاس، وفترة الانقطاع هي أيضاً من النفاس، فإذا كنتِ قد صمت تلك الثلاثة أيام من رمضان وجب عليك قضاؤها؛ لأنه تبين لك أنها من النفاس، وأن صيامك فيها لم يكن صحيحاً.
يقول الإمام النووي رحمه الله: "إذا انقطع دم النفساء... فإن لم يتجاوز - التَّقَطُّع ستين يوماً - نُظِرَ: فإن لم يبلغ مدة النقاء بين الدمين أقل الطهر - وهو خمسة عشر يوماً - فأوقات الدم نفاس، والنقاء المتخلل نفاس" انتهى باختصار من "المجموع". والله أعلم.


---
حرر بتاريخ: 06.05.2012
المصدر: http://www.aliftaa.jo/Question.aspx?QuestionId=2022
بواسطة
191ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك
مرحبًا بك في موقع فتوى سؤال وجواب.
المجتمع هنا لمساعدتك في أسئلتك الشرعية. قدم سؤالك مع التفاصيل وشارك ما توصلت إليه عبر البحث.
اقرأ المزيد من المعلومات حول كيفية طرح السؤال بشكل جيد.

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 59 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 55 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 43 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 28 مشاهدات
aliftaa.jo سُئل مارس 24، 2022
28 مشاهدات
aliftaa.jo سُئل مارس 24، 2022
بواسطة aliftaa.jo
191ألف نقاط