وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد أخي الكريم
فأدلة شريعتنا الغراء لا تنحصر في الكتاب والسنة
فمن المعلوم لكل ذي لب أن قراءة هذه القصص مثيرة للشهوة، ومن ثارت شهوته سيسعى لتفريغه، فربما فرغها بالعادة السرية، بل وربما فكر في الزنا إن لم يكن لديه رادع ديني أو كان الرادع عنده صعيفا، فالمعاصي تجر بعضها بعضا.
لذلك أمرنا الشارع بسد الذرائع، وجعل كل ما أدى إلى الحرام حراما
مثال ذلك بيع السلاح وقت وقوع الفتنة بين المسلمين بقتال بعضهم بعضا، وإجارة العقار لمن علم أنه يتخذه لمعصية الله، سدا للذريعة في الموضعين.
إذن فحرمة قراءة هذه القصص داخل تحت باب سد الذرائع، الذي دليله من كتاب الله