حكم أخذ العلم من الكتاب والعمل بما فيه دون الرجوع إلى المفتي
عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
16 مشاهدات
0 تصويتات
ما يقول سيدنا: في الرجل يشتغل بطرف من العلم، إذا وجد في كتب الفقه خلافاً في مسألة بين العلماء والأصحاب، هل يحل له أن يعمل على قول من أراد منهم، أو يجب عليه استفتاء عالم البلد، وهل لمن كان بهذا الوصف إذا سأله عامي عن فرع يعرف النقل فيه، هل يجوز له أن يخبره به، ويحل للعامي الاعتماد على قوله أم لا؟
بواسطة
191ألف نقاط

عدد الإجابات: 1

0 تصويتات
إن كان ذلك الكتاب مشهوراً بين الناس، معروفاً ببعض أرباب المذاهب، جاز أن يعتمد على ما يذكر فيه إن لم يكن محتملاً لأمر آخر، أو مقيداً به، والأولى أن يسأل المفتي عن ذلك.
وإن كان محتملاً للتعليق على شرط، أو قيد آخر ينفرد بمعرفته المفتي لم يجز له الاعتماد عليه، والأولى الاحتياط بالخروج من الخلاف بالالتزام الأشد الأحوط لدينه، فإن من عز عليه دينه تورع، ومن هان عليه دينه تذرع.
وكذلك الحكم في إجابة العامي إذا سأل من وَقَف على ما في الكتاب، ومن الورع أن يختار للفتيا الأعلم والأورع، ولا يسأل عن دينه إلا من يثق بسعة علمه، وتورعه من التهجم على الفتيا. والله أعلم.
"فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/85/86)

---
حرر بتاريخ: 14.06.2011
المصدر: http://www.aliftaa.jo/Question.aspx?QuestionId=1855
بواسطة
191ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك
مرحبًا بك في موقع فتوى سؤال وجواب.
المجتمع هنا لمساعدتك في أسئلتك الشرعية. قدم سؤالك مع التفاصيل وشارك ما توصلت إليه عبر البحث.
اقرأ المزيد من المعلومات حول كيفية طرح السؤال بشكل جيد.

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 80 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 30 مشاهدات
aliftaa.jo سُئل مارس 24، 2022
30 مشاهدات
aliftaa.jo سُئل مارس 24، 2022
بواسطة aliftaa.jo
191ألف نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 52 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 41 مشاهدات
رابح سُئل في تصنيف الآداب والأخلاق والتصوف يناير 11
41 مشاهدات
رابح سُئل في تصنيف الآداب والأخلاق والتصوف يناير 11
بواسطة رابح
3.3ألف نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 60 مشاهدات