صلاة العيد في المنزل
WhatsApp
عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
208 مشاهدات
2 تصويتات
2 تصويتات
ما حكم أداء صلاة العيد في المنزل نظراً لوجود فيروس كورونا؟
بواسطة
1.5ألف نقاط

عدد الإجابات: 1

1 تصويت
1 تصويت
الجواب بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
تجوز صلاة العيد في المنزل  ✔  
وهذا رأي الجمهور
ومن أخذ برأي الجمهور من غير الحنفية فصلى العيد منفرداً، أو مع عائلته جماعةً دون خطبة على الصفة المعروفة لصلاة العيد ركعتين يكبر في الأولى سبعاً،
 وفي الثانية خمساً فحَسَنٌ ما يفعله✔

لما رُوى "عن أنس رضي الله عنه أنه كان إذا فاتته صلاة العيد مع الإمام، جمع أهله فصلى بهم مثل صلاة الإمام في العيد" وقد ثبت عن كثير من الصحابة والسلف أنهم كانوا إذا فاتتهم صلاة العيد مع الإمام صلوها فرادى أو مع عائلاتهم، وصلاة العيد سنة مؤكدة والأمر فيها واسع.
................
ومن صلاها ونسي أو أخطأ في التكبيرات الزوائد  فصلاته صحيحة لا يَسجُدُ للسهوِ لتَرْكِ التكبيراتِ الزوائدِ في صلاةِ العِيدينِ، سواءٌ ترَكها عمدًا أو سهوا
............
حيث إن أكثر البلاد الإسلامية نشرت هذه الفتوى وافتى المجلس الاسلامي السوري بجواز ذلك ايضا   
نقلَ المُزني في «مختصره» عن الشافعيِّ رحمهُ اللهُ قولَه: (ويصلي العيدينِ المنفردُ في بيتِه والمسافرُ والعبدُ والمرأةُ)، وعلى هذا يُقيمُها أهلُ كلِّ بيتٍ بصلاةِ ركعتينِ بصفتهما المعروفةِ، فيكبّر ستَ أو سبعَ تكبيراتٍ في الركعةِ الأولى عدا تكبيرة الإحرامِ، وخمسَ تكبيراتٍ بعد تكبيرةِ القيامِ للركعةِ الثانيةِ، وهناكَ أقوالٌ أخرى في عددِ التكبيراتِ عندَ الفقهاءِ، والأفضلُ أن يأتيَ بخُطبتينِ قصيرتينِ يذكرُ فيهما ما يلائمُ أهلَ بيتِه والمناسبةَ، ولكِن إذا صلَّى المنفردُ فلا يخطب.

قال النوويُّ في «روضةِ الطالبين» : (وإذا قلنا بالمذهبِ، فصلاها المنفردُ؛ لم يخطب على الصحيحِ، وإن صلاها مسافرونَ خطبَ إمامُهم)، ومن أخذَ بقولِ مَن لا يرى صلاةَ العيدِ في البيوتِ أو عدمَ تأديتِها فرادى فلا بأس بذلك.

ولا بأس بأن نذكرَ المسلمينَ بوقتِها، إذ يبدأ من طلوعِ الشمسِ وارتفاعِها قدرَ رُمحِ – يعني قريباً من رُبعِ ساعة – إلى قبيلَ أذانِ الظُهرِ، ومنْ فاتتهُ في هذا الوقتِ فيمكنُه قضاؤها بقيةَ يومِ العيدِ.

وليحرصْ أهلُ كل بيتِ على الالتزامِ بسُننِ العيدِ ما أمكن، من اغتسالٍ وتطيبٍ وتزينٍ والقيامِ بسننِ الفطرةِ كتقليمِ الأظفارِ وغيرها، ويسنّ الإكثارِ من التكبيرِ لا سيَّما عقبَ الصلواتِ، تعظيمًا لهذه الشعيرةِ، وإظهاراً للفرحِ والسرورِ، ويُشرع التكبيرُ مِن غروبِ شمسِ ليلةِ العيدِ إلى صلاةِ العيدِ.
بواسطة
850 نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك
مرحبًا بك في موقع فتوى سؤال وجواب.
المجتمع هنا لمساعدتك في أسئلتك الشرعية. قدم سؤالك مع التفاصيل وشارك ما توصلت إليه عبر البحث.
اقرأ المزيد من المعلومات حول كيفية طرح السؤال بشكل جيد.

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
0 تصويتات
1 إجابة 25 مشاهدات
0 تصويتات
0 تصويتات
1 إجابة 99 مشاهدات
0 تصويتات
0 تصويتات
1 إجابة 14 مشاهدات
naasan.net سُئل ديسمبر 7، 2022
14 مشاهدات
naasan.net سُئل ديسمبر 7، 2022
بواسطة naasan.net
341ألف نقاط
0 تصويتات
0 تصويتات
1 إجابة 49 مشاهدات
0 تصويتات
0 تصويتات
1 إجابة 32 مشاهدات