عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
78 مشاهدات
0 تصويتات
السلام عليكم و رحمة الله.
سيدي الشيخ..
أرجو منك التفضل بالإجابة على سؤالي الفقهي التالي:
قرأت عن الإمام ابن حزم الظاهري رحمه الله تعالى في كتابه "المحلى بالآثار"، المسالة التالية:
// 1958ـ مسألة: ومن طلق امرأته وهو غائب: لم يكن طلاقاً, وهي امرأته كما كانت, يتوارثان إن مات أحدهما, وجميع حقوق الزوجية بينهما، سواء كانت مدخولاً بها، أو غير مدخولٍ بها، ثلاثاً أو أقل، إلا حتى يبلغ إليها, فإذا بلّغها الخبر من تصدقه أو بشهادة تقبل في الحكم، فحينئذ يلزمها الطلاق إن كانت حاملاً أو طاهراً في طهر لم يمسها فيه//.
ثم بعد ذلك عقب بالكلمات التالية على نفس المسالة:
// ص: 456 فهذه صفة طلاق غير المدخول بها, ويدخل فيه طلاق الثلاث المجموعة, وآخر الثلاث, وبالضرورة يوقن كل ذي حس سليم أن من طلقها فلم يبلغها الطلاق فقد ضارها, ومضارتها حرام, ففعله مردود باطل, والمعصية لا تنوب عن الطاعة, وبالضرورة يوقن كل أحد أن من فعل ذلك فلم يسرحها سراحاً جميلاً, ومن لم يطلق للعدة, ولم يحص العدة فلم يطلق كما أمره الله تعالى, ومن لم يطلق كما أمره الله تعالى فلم يطلق أصلاً//.
و قد فهمت من ذلك، (معذرة فأنا لست متخصصاً)، أن من وقع منه ذلك وهو غائب، (المسافر مثلاً)، ولم يبلغ امرأته فإنه لم يقع منه شيء، وفعله باطل، وتكون المرأة زوجته، وله عليها جميع الحقوق الزوجية، و يستطيع إذا عاد مرة أخرى من غيبته، أو أتت إليه أن يعاملها معاملة الأزواج، وله عليها جميع الحقوق الزوجية طالما أنه لم يبلغها شيء، ولكن يقع الأمر فقط حين إبلاغها.
فهل ما ذهبت إليه صحيح بناءً على كلام الإمام ابن حزم.
وأيضاً أريد أن أعلم ما هو رأي الجمهور في هذه المسألة، وجزاكم الله خيراً.
و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
بواسطة
131ألف نقاط

عدد الإجابات: 1

0 تصويتات
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالجمهور على أن من طلقها فقد وقع الطلاق عليها، ولو لم يبلغها ذلك في حينه، وتبدأ عدتها من حين طلاقه لها لا من حين بلوغها الخبر.
والطلاق يكون من جهة الزوج فقط، وهو ليس كالزواج بحاجة إلى إيجاب وقبول، بل يكفي فيه مجرد نطق الزوج به.
وعلىالعموم فمذهب ابن حزم على علو منزلته لا يفتى به لشذوذه.


واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.

---
حرر بتاريخ: 06.03.2006
المصدر: https://islamic-fatwa.com/fatwa/3723
بواسطة
131ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 63 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 36 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 51 مشاهدات
islamic-fatwa.com سُئل ديسمبر 31، 2022
51 مشاهدات
islamic-fatwa.com سُئل ديسمبر 31، 2022
بواسطة islamic-fatwa.com
131ألف نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 26 مشاهدات
0 تصويتات
1 إجابة 32 مشاهدات
islamic-fatwa.com سُئل ديسمبر 31، 2022
32 مشاهدات
islamic-fatwa.com سُئل ديسمبر 31، 2022
بواسطة islamic-fatwa.com
131ألف نقاط